سوال

وتر کے بارے میں مسئلہ کیا ہے؟ یعنی میں حنفی مسلک سے ہوں، احناف کے نزدیک وتر کتنے سلام کے ساتھ ہے؟

کیا حنفی المسک شخص کے لیے دو سلام کے ساتھ وتر پڑھا نایا کسی اور کےپیچھے پڑھنا درست ہے؟

جواب

مقلد پر فروعی مسائل میں اپنے مذہب کے امام کی اتباع کرنا لازمی ہے، احناف کے نزدیک دلائل کی رو سے راجح یہ ہے کہ وتر کی نماز تین رکعات، دو قعدے اور ایک سلام کے ساتھ ہے، لہٰذا حنفی امام کے لیے اسی کی اتباع لازمی ہے، اور حنفی مقلد کے لیے کسی ایسے امام کی اقتدا میں وتر ادا کرنا درست نہیں جو وتر دو سلام کے ساتھ ادا کرتا ہو، اس لیے کسی اجنبی جگہ پر حنفی مسلک کے پیروکاروں کو چاہیے کہ وہ یا تو وتر کی اپنی جماعت کرلیں یا انفرادی طور پر ادا کریں، تاہم اگر کوئی شخص کسی وجہ سے دو سلاموں کے ساتھ وتر پڑھ لے تو بعد میں اسے لوٹانا ضروری ہوگا۔

المستدرک علی الصحیحین للحاکم میں ہے:

''عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسلم في الركعتين الأوليين من الوتر»...

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه «وله شواهد، فمنها» :

''عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يسلم إلا في آخرهن»''۔ وهذا وتر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه «وعنه أخذه أهل المدينة»''.

كتاب الوتر، ج:1، ص:446-447، ط:دار الكتب العلمية - بيروت)

فتاوی شامی میں ہے:

"(وهو ثلاث ركعات بتسليمة) كالمغرب.... (و) لكنه (يقرأ في كل ركعة منه فاتحة الكتاب وسورة)".

(كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ج:2، ص:5، ط:سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

''(الباب الثامن في صلاة الوتر) عن أبي حنيفة - رضي الله تعالى عنه - في الوتر ثلاث روايات في رواية فريضة، وفي رواية سنة مؤكدة، وفي رواية واجب....

والوتر ثلاث ركعات لا يفصل بينهن بسلام كذا في الهداية. والقنوت واجب على الصحيح. كذا في الجوهرة النيرة إذا فرغ من القراءة في الركعة الثالثة كبر ورفع يديه حذاء أذنيه، ويقنت قبل الركوع في جميع السنة''.

(كتاب الصلاة، الباب الثامن في صلاة الوتر، ج:1، ص:111، ط:رشيديه)

مجمع الأنھر فی شرح ملتقی الأبحر میں ہے:

"(الوتر واجب)... (وهو ثلاث ركعات بسلام واحد) لما روي «أنه - عليه الصلاة والسلام - كان يوتر بثلاث لا يسلم إلا في آخرهن» رواه أبي بن كعب وجماعة من الصحابة - رضي الله تعالى عنهم".

(كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ج:1، ص:128، ط:المطبعة العامرة - تركيا)

البحر الرائق میں ہے:

"وصحح الشارح الزيلعي أنه ‌لا ‌يجوز ‌اقتداء ‌الحنفي بمن يسلم من الركعتين في الوتر... أنه لا يجوز الاقتداء في الوتر بالشافعي بإجماع أصحابنا لأنه اقتداء المفترض بالمتنفل......

فظهر بهذا أن المذهب الصحيح صحة الاقتداء بالشافعي في الوتر إن لم يسلم على رأس الركعتين و عدمها إن سلم. و الله الموفق للصواب".

(كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ج:2، ص:42، ط:سعید)

المبسوط للسرخسی میں ہے:

" ‌أن ‌الوتر ‌ثلاث ‌ركعات لا يسلم إلا في آخرهن عندنا، وقال الشافعي - رحمه الله - تعالى: ركعة واحدة وقال مالك - رحمه الله تعالى -: ثلاث ركعات بتسليمتين،واستدل الشافعي بقوله - عليه الصلاة والسلام - «إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن» ومالك استدل بحديث ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - «صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة يوتر لك ما قبله» وكان سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه - يوتر بركعة واحدة.(ولنا) حديث عائشة - رضي الله تعالى عنها - كما روينا «في صفة قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم يوتر بثلاث» «وبعث ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أمه لتراقب وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت أنه أوتر بثلاث ركعات قرأ في الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد وقنت قبل الركوع» وهكذا ذكر ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - حين بات عند خالته ميمونة ليراقب وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولما رأى عمر - رضي الله تعالى عنه - سعدا يوتر بركعة فقال ما هذه البتيراء لتشفعنها أو لأوذينك وإنما قال ذلك؛ لأن الوتر اشتهر «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن البتيراء» وقال ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - والله ما أخرت ركعة قط ولأنه لو جاز الاكتفاء بركعة في شيء من الصلوات لدخل في الفجر قصر بسبب السفر ولا حجة له فيما روي فإن الله تعالى وتر لا من حيث العدد".

(أحكام الوتر،باب القيام في الفريضة،ج:1،ص:164،ط:دار المعرفة)

فقط والله أعلم