سوال

مسلمان پر حج کب فرض ہوتا ہے ؟

جواب

ہر وہ مسلمان، آزاد، عاقل، بالغ   شخص جس   کی ملکیت میں حج کے موسم یعنی جن دنوں میں حج کے قافلے جاتے ہیں فی زمانہ جس وقت حج کے لیے  حکومت کی جانب سے درخواستیں وصول کی جاتی ہیں اتنی رقم  ہو جس سے  سفر حج کی آمد و رفت کے اخراجات ،وہاں رہائش، کھانے پینے  کا انتظام  کے ساتھ ساتھ سفر حج کے  دوران اہل و عیال کے نفقہ و ضروریات کے لیے کافی ہو،تو ایسے شخص پر   حج فرض ہوجاتا ہے، جس میں بلا  وجہ تاخیر کرنا جائز نہیں ہے، نیز خاتون پر حج فرض ہونے کے لیے محرم کا ساتھ ہونا بھی ضروری ہے۔

فتاوی ہندیہ میں ہے:

(وأما شرائط وجوبه) فمنها الإسلام حتى لو ملك ما به الاستطاعة حال كفره ثم أسلم بعد ما افتقر لا يجب عليه شيء بتلك الإستطاعة ...(ومنها الحرية) ... (ومنها القدرة على الزاد والراحلة) بطريق الملك أو الإجارة دون الإعارة والإباحة سواء كانت الإباحة من جهة من لا منة له عليه كالوالدين والمولودين أو من غيرهم كالأجانب كذا في السراج الوهاج، ولو وهب له مال ليحج به لا يجب عليه قبوله سواء كان الواهب ممن تعتبر منته كالأجانب أو لا تعتبر كالأبوين والمولودين كذا في فتح القدير وتفسير ملك الزاد والراحلة أن يكون له مال فاضل عن حاجته، وهو ما سوى مسكنه ولبسه وخدمه، وأثاث بيته قدر ما يبلغه إلى مكة ذاهبا وجائيا راكبا لا ماشيا وسوى ما يقضي به ديونه ويمسك لنفقة عياله، ومرمة مسكنه ونحوه إلى وقت انصرافه كذا في محيط السرخسي ويعتبر في نفقته ونفقة عياله الوسط من غير تبذير، ولا تقتير كذا في التبيين والعيال من تلزمه نفقته كذا في البحر الرائق ولا يترك نفقة لما بعد إيابه في ظاهر الرواية كذا في التبيين ... (ومنها سلامة البدن) حتى إن المقعد والزمن والمفلوح، ومقطوع الرجلين لا يجب عليهم حتى لا يجب عليهم الإحجاج إن ملكوا الزاد والراحلة، ولا الإيصاء في المرض، وكذلك الشيخ الذي لا يثبت على الراحلة، وكذلك المريض كذا في فتح القدير، وهذا ظاهر المذهب عن أبي حنيفة - رحمه الله تعالى -، وهو رواية عنهما ... (ومنها أمن الطريق) قال أبو الليث إن كان الغالب في الطريق السلامة يجب، وإن كان خلاف ذلك لا يجب وعليه الاعتماد كذا في التبيين ...(ومنها المحرم للمرأة) شابة كانت أو عجوزا إذا كانت بينها وبين مكة مسيرة ثلاثة أيام هكذا في المحيط."

(كتاب المناسك، الباب الأول في تفسير الحج، وفرضيته ووقته وشرائطه، وأركانه وواجباته وسننه وآدابه، ومحظوراته، ١ / ٢١٦ - ٢١٨، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم