سوال

کیا گیم کے ٹکٹ بیچ  کر صدقے کے کام کے جا سکتے ہیں ؟

جواب

 واضح رہے کہ شریعت مطہرہ میں ایسے کھیل کھیلنے  کی  اجازت ہے کہ جس   میں کوئی جسمانی فائدہ ہو اور اسے جسمانی ورزش کی  غرض سے کھیلا جائے ،ایسے گیم / کھیل جن میں جسمانی ورزش نہ ہو ،محض لہو و لعب کے لیےاور وقت گزاری کے لیے  کھیلے جاتے ہوں، ایسے گیم / کھیل کھیلنا اور اس کے ٹکٹ فروخت کرنا اور اس کی کمائی سے ثواب کی نیت سے صدقہ کرنا شرعا درست نہیں ہے۔

روح المعانی میں ہے:

’’ولهو الحديث على ما روي عن الحسن كل ما شغلك عن عبادة الله تعالى وذكره من السمر والأضاحيك والخرافات والغناء ونحوها‘‘.

 (تفسیر آلوسیؒ (11 / 66)، سورۃ لقمان، ط:دار الکتب العلمیہ)                       

         تکملۃ فتح الملہم میں ہے:

’’فالضابط في هذا . . . أن اللهو المجرد الذي لا طائل تحته، وليس له غرض صحيح  مفيد في المعاش ولا المعاد حرام اور مكروه تحريماً، . . . وما كان فيه غرض  ومصلحة دينية أو دنيوية، فإن ورد النهي  عنه من الكتاب أو السنة . . . كان حراماً أو مكروهاً تحريماً، ... وأما مالم يرد فيه النهي عن الشارع وفيه فائدة ومصلحة للناس، فهو بالنظر الفقهي علي نوعين ، الأول ما شهدت التجربة بأن ضرره أعظم من نفعه ومفاسده أغلب علي منافعه، وأنه من اشتغل به الهاه عن ذكر الله  وحده وعن الصلاة والمساجد التحق ذلك بالمنهي عنه لاشتراك العلة فكان حراماً أو مكروهاً، والثاني ماليس كذالك  فهو أيضاً إن اشتغل به بنية التلهي والتلاعب فهو مكروه، وإن اشتغل به لتحصيل تلك المنفعة وبنية استجلاب المصلحة فهو مباح،  بل قد ير تقي إلى درجة الاستحباب أو أعظم منه . . . وعلي هذا الأصل فالألعاب التي يقصد بها رياضة الأبدان أو الأذهان جائزة في نفسها مالم يشتمل علي معصية أخري، وما لم يؤد الانهماك فيها إلى الاخلال بواجب الإنسان في دينه و دنياه‘‘. 

(تکملہ فتح الملہم، قبیل کتاب الرؤیا، (4/435) ط:  دارالعلوم کراچی)

فقط واللہ اعلم