جن فرض نمازوں کے بعد سنت مؤکدہ ہیں ، اگر فرض نماز کا سلام پھیرنے کے بعد فوراً نہ پڑھیں ، بلکہ تھوڑی تاخیر ہو جائے ،تو وہ سنن مؤکدہ نفل بن جائیں گے اور ایک عالمہ نے کہا ہے کہ اگر اتنا وقت گزر جائے جتنا فرض پڑہنے میں لگتا ہے ،تو وہ سنن نفل بن جائیں گے ،برائے مہربانی اس کی وضاحت فرمائیں۔
واضح رہے کہ جن فرض نمازوں کے بعد سننِ مؤکدہ ہیں ،ان میں اصل یہ ہے کہ فرض کے متصل بعد ہی پڑھی جائیں، (لیکن فرض کے سلام کے فورًا بعد سنن کی تکبیر تحریمہ نہ کہی جائے، یا تو جگہ تبدیل کی جائے یا مختصر دعا یا ذکر کے ذریعہ معمولی فصل کیا جائے)، اور اتنی تاخیر کرنا جن میں مسنون دعائیں پڑھی جاتی ہیں ،بلا کراہت درست ہے۔ اسی طرح گھر پر سنت و نوافل پڑھنا چوں کہ افضل ہے اور گھر تک پہونچنے کا وقفہ ضرروةً ہے؛ اس لیے یہ تاخیر بھی مکروہ نہیں، البتہ وہ تاخیر مکروہ ہے جو کسی دوسرے عمل میں لگنے کی وجہ سے ہو، نیز مذکورہ خاتون کی یہ بات کہ سننِ مؤکدہ تاخیر کی وجہ سے نفل بن جاتی ہیں ، اس مسئلہ کی درست تعبیر نہیں۔
فتاویٰ شامی میں ہے:
"ويكره تأخير السنة إلا بقدر اللهم أنت السلام إلخ. قال الحلواني: لا بأس بالفصل بالأوراد واختاره الكمال. قال الحلبي: إن أريد بالكراهة التنزيهية ارتفع الخلاف قلت: وفي حفظي حمله على القليلة؛ ويستحب أن يستغفر ثلاثاً ويقرأ آية الكرسي والمعوذات ويسبح ويحمد ويكبر ثلاثاً وثلاثين؛ ويهلل تمام المائة ويدعو ويختم بسبحان ربك."
"(قوله: إلا بقدر اللهم إلخ) لما رواه مسلم والترمذي عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لايقعد إلا بمقدار ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام وأما ما ورد من الأحاديث في الأذكار عقيب الصلاة فلا دلالة فيه على الإتيان بها قبل السنة، بل يحمل على الإتيان بها بعدها؛ لأن السنة من لواحق الفريضة وتوابعها ومكملاتها فلم تكن أجنبية عنها، فما يفعل بعدها يطلق عليه أنه عقيب الفريضة."
"وتبعه على ذلك تلميذه في الحلية، وقال: فتحمل الكراهة في قول البقالي على التنزيهية لعدم دليل التحريمية، حتى لو صلاها بعد الأوراد تقع سنة مؤداة، لكن لا في وقتها المسنون، ثم قال: وأفاد شيخنا أن الكلام فيما إذا صلى السنة في محل الفرض لاتفاق كلمة المشايخ على أن الأفضل في السنن حتى سنة المغرب المنزل أي فلا يكره الفصل بمسافة الطريق (قوله قال الحلبي إلخ) هو عين ما قاله الكمال في كلام الحلواني من عدم المعارضة ط (قوله: ارتفع الخلاف) لأنه إذا كانت الزيادة مكروهة تنزيهاً كانت خلاف الأولى الذي هو معنى لا بأس (قوله: وفي حفظي إلخ) توفيق آخر بين القولين، المذكورين، وذلك بأن المراد في قول الحلواني لا بأس بالفصل بالأوراد: أي القليلة التي بمقدار " اللهم أنت السلام إلخ " لما علمت من أنه ليس المراد خصوص ذلك، بل هو أو ما قاربه في المقدار بلا زيادة كثيرة فتأمل. وعليه فالكراهة على الزيادة تنزيهية لما علمت من عدم دليل التحريمية فافهم وسيأتي في باب الوتر والنوافل ما لو تكلم بين السنة والفرض أو أكل أو شرب، وأنه لا يسن عندنا الفصل بين سنة الفجر وفرضه بالضجعة التي يفعلها الشافعية (قوله: والمعوذات) فيه تغليب، فإن المراد الإخلاص والمعوذتان ط (قوله: ثلاثاً وثلاثين) تنازع فيه كل من الأفعال الثلاثة قبل."
(كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، فصل في بيان تأليف الصلاة إلى انتهائها، ج:1، ص:530، ط:سعيد)
وفيه أيضا:
(ولو تكلم بين السنة والفرض لا يسقطها ولكن ينقص ثوابها)وقيل تسقط (وكذا كل عمل ينافي التحريمة على الأصح) قنية."
"(قوله وقيل تسقط) أي فيعيدها لو قبلية، ولو كانت بعدية فالظاهر أنها تكون تطوعا، وأنه لا يؤمر بها على هذا القول تأمل..(قوله وقيل تكون) حكى القولين القنية ولم يعبر عن هذا الثاني بقيل بل أخره، ولا يلزم من ذلك تضعيفه. ويظهر لي أنه الأصح، وأن القول الأول مبني على القول بأنها تسقط بالعمل المنافي، وهو ما حكاه الشارح بقيل إلا أن يدعي تخصيص الخلاف السابق بالسنة القبلية وهذا بالبعدية، لكن يبعده أنه إذا كان الأصح في القبلية أنها لا تسقط مع إمكان تداركها بأن تعاد مقارنة للفرض تكون البعدية كذلك بالأولى لعدم إمكان التدارك فليتأمل."
(كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ج:2، ص:20، ط:سعيد)
فتاویٰ دارالعلوم دیوبند میں ہے:
"سوال:بعد فرضوں کے سنتوں کی تاخیر کس مقدار تک مستحب ہے، اور کس مقدار سے زائد مکروہ ہے؟حنفیہ کا مفتی بہ قول مع دلائل بیان فرمائیے۔
جواب:در مختارمیں ہے: ويكره تأخير السنة إلا بقدر اللهم انت السلام إلخ لیکن مطلب اس کا یہ ہے کہ یہ تقریبی امر ہےاگر کچھ اس سے زیادہ بھی دعا وغیرہ ہو تو کچھ حرج نہیں ہے، اور صحیح یہ ہے کہ فصل بالاوراد میں کچھ مضائقہ نہیں ،كما هو معمول مشائخنا قال الحلواني لابأس بالفصل بالأوراد واختاره الكمال۔"
(کتاب الصلاۃ، فصل ثالث سنن مؤکدہ وغیرِ مؤکدہ، ج:1، ص:164، ط:دار الاِشاعت)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144501100757
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن