سوال

فجر کی نماز میں رہ جانے والی سنتیں اگر اشراق کے وقت میں ادا کر لی جائیں تو کیا ان کی ادائیگی  کی صورت میں بطورِ سنت ادا ہوں گی یا نفل بن جائیں گی؟

جواب

واضح رہے كہ سنتوں کی قضا  نہیں ہے، تاہم فجر کی سنتیں اگر  فرض سميت ره جائیں تو اسی دن زوال سے پہلے قضا کر نے  کی صورت میں   فرض کے ساتھ   سنتوں کی بھی قضا کرلیں،  البتہ اگراس دن کے زوال کے بعد قضا کر رہے ہیں تو  صرف فرض کی قضا کریں گے، سنت نہیں پڑھیں گے۔

اور اگر فجر کی صرف سنت  رہ گئی ہو تو   امام محمد (رحمہ اللہ) نے طلوع ِشمس کے بعد زوال سے پہلے تک اسے پڑھ لینے کو بہتر کہا ہے، اس صورت میں  امام محمد (رحمہ اللہ) کے قول کی بنیاد پر طلوع آفتاب کے بعد فجر کی سنت پڑھے، البتہ  اس  سنت کی تاکید برقرا ر نہ  رہے گی۔

بدائع الصنائع میں ہے:

"لا خلاف بين أصحابنا في سائر السنن سوى ركعتي الفجر أنها إذا فاتت عن وقتها لا تقضى سواء فاتت وحدها، أو مع الفريضة ... و قياس هذا الحديث أن لايجب قضاء ركعتي الفجر أصلًا، إلا أنا استحسنا القضاء إذا فاتتا مع الفرض لحديث ليلة التعريس، و لأن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة عن طريقته و ذلك بالفعل في وقت خاص على هيئة مخصوصة على ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فالفعل في وقت آخر لايكون سلوك طريقته، فلايكون سنة بل يكون تطوعًا مطلقًا."

(کتاب الصلوۃ، فصل ‌السنة إذا فاتت عن وقتها هل تقضى أم لا، 1/ 287، ط؛ دار الكتب العلمية)

شرح مختصر الکرخی میں ہے:

"و إن لم یصلھما حتی صلی الفجر، لم یصلھما عند أبی حنیفة ؒ و أبی یوسف، و قال محمد: أحب إلي أن يعيدهما اذا طلعت الشمس۔ و جملة هذا: أن النوافل اذا فاتت عن أوقاتها، لم تقض إلا ركعتي الفجر إذا فاتتا مع الفرض استحسانا، و إذا فاتتا وحدهما لم تقض، خلاف محمد ... و لأنها نافلة تابعة للفرض، فإذا سقط الفرض لم تقض كالقعدة الأولى ... و أما محمدؒ فقال: إن هاتين الركعتين اختصتا من بين سائر السنن لجواز القضاء إذا فاتتا مع الفرض."

(كتاب الصلوة، باب التطوع قبل الفرض و بعده، 1/ 595، ط: مکتبة الإمام الذھبی للنشر و التوزیع)

حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی  الفلاح ميں ہے:

"ولم تقض سنة الفجر إلا بفوتها مع الفرض إلى الزوال، وقال محمد رحمه الله تقضى منفردة بعد الشمس قبل الزوال فلا قضاء لها قبل الشمس ولا بعد الزوال اتفاقا۔۔

قوله: "وقال محمد رحمه الله تقضى منفردة إلخ" قيل لا خلاف بينهم في الحقيقة لأنهما يقولان ليس عليه القضاء وإن فعل لا بأس به ومحمد يقول أحب إلي أن يقضي وإن لم يفعل لا شيء عليه."

(كتاب الصلوة، باب إدراك الفريضة، 453، ط: دار الكتب العلمية)

مجمع الانہر شرح ملتقی الابحر میں ہے:

"(ولا تقضى) سنة الفجر عند الشيخين (إلا) حال كونه (تبعا للفرض) بعد الطلوع قبل الزوال وفيما بعد الزوال اختلاف مشايخ ما وراء النهر قال بعضهم: يقضيها تبعا ولا يقضيها مقصودة وقال بعضهم: لا يقضيها لا تبعا ولا مقصودة قيل: وهو الصحيح. (وعند محمد تقضى) إذا فاتت بلا فرض (بعد الطلوع) إلى الزوال استحسانا لأن النبي عليه الصلاة والسلام قضاها مع الفرض بعد ارتفاع الشمس غداة ليلة التعريس ولهما أن الأصل في السنة أن لا تقضى لاختصاص القضاء بالواجب والحديث ورد في قضائها تبعا للفرض فيبقى ما ورائه على الأصل وقيد بعد الطلوع إلى الزوال لأنها لا تقضى قبل الطلوع وبعد الزوال بالاتفاق."

(کتاب الصلوۃ، باب إدراك الفریضة، 1/ 142، ط: دار إحیاء التراث العربی)

فتاوی شامی میں ہے:

"(بخلاف سنة الظهر) وكذا الجمعة (فإنه) إن خاف فوت ركعة (يتركها) ويقتدي (ثم يأتي بها) ‌على ‌أنها ‌سنة (في وقته) أي الظهر (قبل شفعه) عند محمد۔۔

و فی الرد تحتہ: (قوله ‌على ‌أنها ‌سنة) أي اتفاقا. وما في الخانية وغيرها من أنها نفل عنده سنة عندهما فهو من تصرف المصنفين، لأن المذكور في المسألة الاختلاف في تقديمها أو تأخيرها، والاتفاق على قضائها؛ وهو اتفاق على وقوعها سنة كما حققه في الفتح وتبعه في البحر والنهر وشرح المنية. (قوله في وقته) فلا تقضى بعده لا تبعا ولا مقصودا بخلاف سنة الفجر."

(كتاب الصلوة، باب إدراك الفريضة، 2/ 58، ط: سعید)

فتاوی محمودیہ میں ہے:

"سوال: كسی مقتدی كی فجر كی سنتيں  باقی رہ گئیں، کیونکہ تکبیر اولی شروع  ہوگئی اور وہ سنتیں تکبیر شروع ہونے سے پہلے ادا نہیں کرسکا۔ اب جماعت ختم ہونے کے بعد وہ ان سنتوں کو جماعت کے بعد ہی ادا کرسکتا ہے، یا سورج نکلنے کے بعد ادا کرے؟ الجواب: جماعت کے بعد سنت فجر كی قضا درست نہیں، سورج نکلنے کے بعد بلند ہونے پر پڑھ لے، اگرچہ سنت مؤکدہ نہ رہی۔۔۔"

(جلد ہفتم، باب السنن و النوافل، سنت فجر کی قضاء، صفحہ نمبر: 195)

فقط واللہ اعلم