سوال

 میں نے عشاء کی نماز میں  سورۂ  نور کے آخری رکوع   میں "إن الذين يستأذنونك أولئك"کے بجائے "فإن لم يستأذنونك أولئك" پڑھا۔ اب میری نماز باطل ہوگی یا نہیں؟

جواب

واضح رہے کہ  نماز کے دوران   قراءت کی غلطی  سے نماز فاسد ہونے یا نہ ہونے کے بارے میں ایک اصولی ضابطہ اور قاعدہ متعین ہے کہ الفاظ کے تلفظ کی مطلق کمی زیادتی  یا معنی کی مطلق تبدیلی سے نماز فاسد نہیں ہوتی، بلکہ قرآن کی تلاوت میں اس طرح کی غلطی ہوجائے کہ معنی میں تغیر فاحش ہوجائے، یعنی: ایسے معنی پیدا ہوجائیں، جن کا اعتقاد کفر ہوتا ہے  اور نماز  کی اس رکعت میں اس غلطی کی اصلاح بھی نہ کی جائے تو نماز فاسد ہوجاتی   ہے۔

صورتِ مسئولہ میں اگر سائل نے عشاء کی نماز میں  "اِنَّ الَّذِیْنَ یَسْتَاْذِنُوْنَكَ اُولٰٓئِكَ الَّذِیْنَ یُؤْمِنُوْنَ بِاللّٰهِ وَ رَسُوْلِهٖ"کے  بجائے"فإن لم يستأذنونك" پڑھا تو اس  سے  نظم قرآنی  اور اس کےمعنی میں   تغیر فاحش واقع ہوا ہے، نماز کے دوران  اس غلطی کی اصلاح نہیں کی گئی تو   نماز فاسد ہو چکی ہے ، دوبارہ پڑھنا لازم ہے۔

المحیط البرہانی میں ہے :

"وإن زاد ما لا توجبه الكلمة في الأصل ويفسد النظم ‌ويقبح ‌المعنى، نحو أن يقرأ{يس وَالْقُرْءانِ الْحَكِيمِ}(يس: 1، 2) و{تِلْكَ آيَتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} بزيادة واو في إنك، أو تقرأ{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} و{مَاوَدَّعَكَ} بزيادة واو في ما، أو تقرأ{وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} و{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} فقد قال بعض مشايخنا أخاف أن تفسد صلاته؛ لأن في إدخال الواو في هذه السورة تغيير وتعطيل للقسم؛ لأن إدخال الواو يخرج ما أُلحق الواو به من أن يكون جواب القسم، هذا هو المنقول عن أهل اللغة، فتوجب هذه الزيادة إفساد المعنى وتعطيل القسم، فلهذا قال أخاف أن تفسد صلاته."

وفيه ايضا:

(فرع في ‌ذكر ‌كلمة ‌مكان ‌كلمة على وجه البدل) وإنه على وجهين أيضاً: الأول: أن توجد الكلمة التي هي بدل في القرآن، وإنه على قسمين: الأول: أن يوافق البدل المبدل في المعنى، نحو أن يقرأ الفاجر مكان الأثيم في قوله طعام الأثيم، والجواب فيه أن صلاته تامة على قول أصحابنا رحمهم الله، فقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه أمران علم أن شجرة الزقوم طعام الفاجر حتى عجز المتعلم أن يقول طعام الأثيم. القسم الثاني: أن يخالف البدل المبدل من حيث المعنى، وإنه على وجهين: إن كان اختلافاً متقارباً، نحو أن يقرأ الحكيم مكان العليم، أو السميع مكان البصير. ويجوز أن يقرأ خبيراً مكان بصيراً، أو يقرأ كلا إنها موعظة مكان قوله تذكرة، وفي هذا النوع صلاته تامة، روى ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ليس الخطأ في القرآن أن يقرأ في موضع الحكيم العليم، وإن كان اختلافاً متباعداً، نحو أن يختم آية الرحمة بآية العذاب أو آية العذاب بآية الرحمة أو أراد أن يقرأ{الشَّيْطَنُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}يجري على لسانه الرحمن يعدكم الفقر؛ فعلى قول أبي حنيفة ومحمد تفسد صلاته...".

(المحیط البرہانی فی الفقہ النعمانی ،کتاب الصلوۃ ، الفصل الرابع فی کیفیتہا ، ج:1 ، ص:322 /321، ط:دارالکتب العلمیۃ )

فتاوی عالمگیریہ میں ہے :

"(ومنها) ذكر كلمة مكان كلمة على وجه البدل إن كانت الكلمة التي قرأها مكان كلمة يقرب معناها وهي في القرآن لا تفسد صلاته نحو إن قرأ مكان العليم الحكيم وإن لم تكن تلك الكلمة في القرآن لكن يقرب معناها عن أبي حنيفة ومحمد - رحمهما الله تعالى - لا تفسد وعن أبي يوسف - رحمه الله تعالى - تفسد نحو إن قرأ التيابين مكان التوابين وإن لم تكن تلك الكلمة في القرآن ولا تتقاربان في المعنى تفسد صلاته بلا خلاف...".

وفیہ ایضا :

"ذكر في الفوائد لو قرأ في الصلاة بخطأ فاحش ثم رجع وقرأ صحيحا قال ‌عندي ‌صلاته ‌جائزة...".

(فتاوی عالمگیریہ المعروف بفتاوی ہندیہ  ، کتاب الصلوۃ ، الفصل الاول فی الجماعۃ ، ج:1 ، ص: 80/82 ، ط:دارالفکر )

فقط واللہ اعلم