سوال

نماز میں "رَبِّ ارْحَمْهُمَا" کی بجائے اگر"رَبِّ ارْحَمْا"پڑھ لیا تو نماز کا کیا حکم ہے؟

جواب

صورت مسئولہ میں دورانِ نماز قرآت میں "رَبِّ ارْحَمْهُمَا"کی جگہ"رَبِّ ارْحَمْا"پڑھنے سے نماز فاسد نہیں ہو گی،لیکن قرآن مجید کو تجویداور صحیح تلفظ کے ساتھ پڑھنے کی کوشش کرنا ضروری ہے اس لیے صحیح تلفظ کے ساتھ پڑھے۔

تفسير قرطبی ميں ہے:

"قال المزني ‌في قوله تعالى:" ‌ألقيا ‌في ‌جهنم «3» 50: 24" [ق: 24] قال: معناه ألق ألق."

(سورة المؤمنون، ج: 12، ص: 149، ط: دار الكتب العلمية القاهره)

دیوان امرء القیس میں ہے:

"قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل … بسقط اللوى بين الدخول فحومل."

(المعلقه، ص: 14، ط: دار المعرفة بيروت)

فتاوی شامی میں ہے:

"ولوزاد كلمة أونقص كلمة أنقص حرفا ... لم تفسد مالم يتغير المعني.

وفي الرد:(قوله أو نقص حرفا) اعلم أن الحرف إما أن يكون من أصول الكلمة أو لا، وعلى كل إما أن يغير المعنى أو لا فإن غير نحو - خلقنا - بلا خاء أو - جعلنا - بلا جيم تفسد عند أبي حنيفة ومحمد ونحو ما خلق الذكر والأنثى بحذف الواو قبل ما خلق تفسد."

(کتاب الصلوۃ، ج: 1، ص: 620، ط: سعيد)

وفیہ ایضاً:

"( قوله: بالألحان) أي بالنغمات، وحاصلها كما في الفتح: إشباع الحركات لمراعاة النغم، (قوله: إن غير المعنى) كما لو قرأ : الحمد لله رب العالمين، وأشبع الحركات حتى أتى بواو بعد الدال، وبياء بعد اللام، والهاء وبألف بعد الراء، ومثله قول المبلغ: "رابنا لك الحامد" بألف بعد الراء؛ لأن الراب هو زوج الأم، كما في الصحاح والقاموس، وابن الزوجة يسمى ربيبًا، (قوله: وإلا لا الخ ) أي وإن لم يغير المعنى فلا فساد إلا في حرف مد ولين إن فحش فإنه يفسد وإن لم يغير المعنى".

(فروع مشى المصلي مستقبل القبلة هل تفسد صلاته، ج: 1، ص: 630، ط: سعيد)

فتاوی قاضی خان  میں ہے:

"وإن غیر المعنی تغیراً فاحشاً فإن قرأ: ” وعصی آدم ربه فغوی “ بنصب میم ” اٰدم “ ورفع باء ” ربه “……… وما أشبه ذلک لو تعمد به یکفر، وإذا قرأ خطأً فسدت صلاته..."

(الفتاوی الخانیة علی هامش الهندیة،ج: 1، ص: 148، ط: المطبعة الکبری الأمیریة، بولاق، مصر)

"ومنها: ذکر کلمة مکان کلمة علی وجه البدل إن کانت الکلمة التي قرأها مکان کلمة یقرب معناها وهي في القرآن لاتفسد صلاته، نحو إن قرأ مکان العلیم الحکیم …، وإن کان في القرآن، ولکن لاتتقاربان في المعنی نحو إن قرأ: "وعداً علینا إنا کنا غافلین" مکان {فاعلین} ونحوه مما لو اعتقده یکفر تفسد عند عامة مشایخنا،وهو الصحیح من مذهب أبي یوسف رحمه الله تعالی، هکذا في الخلاصة".

(كتاب الصلوة، ج: 1، ص: 80، ط: المطبعة الکبری الأمیریة، بولاق، مصر)

فقط والله أعلم