سوال

 کیا حالت احرام میں اگر سوتے ہوئے کسی نے دو یا تین گھنٹے کے لیے چہرہ چھپا لیا تو اس کا کیا کفارہ ہے؟ اور یہ بھی پوچھنا ہے کہ آج کل سعودیہ میں ریال کے حساب سے صدقہ فطر کتنا ہے؟ نیز اگر کسی پر صدقہ لازم ہو تو کیا وہ احرام کھول سکتا ہےیا نہیں؟

جواب

1.صورتِ مسئولہ میں مُحرِم (جو حالت احرام میں ہو) پر صدقہ لازم ہے،  صدقہ فطر کے بقدر۔

2. سعودیہ میں جہاں آپ مقیم  ہیں وہاں پونے دو کلو گندم (احتیاطاً دو کلو گندم)  کی قیمت معلوم کر لیں اور اس کے حساب سے صدقہ فطر دے دیں، اور اگر کشمش، جو اور کھجور کے حساب سے صدقہ دینا چاہتے ہیں تو ان کے ساڑھے تین کلو کی مقدا ر کے حساب سے دیں گے۔

3. احرام نہیں کھول سکتا۔

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"ولو غطى المحرم رأسه أو وجهه يوما فعليه دم، وإن كان أقل من ذلك فعليه صدقة كذا في الخلاصة وكذا إذا غطاه ليلة كاملة سواء غطاه عامدا أو ناسيا أو نائما كذا في السراج الوهاج."

(كتاب المناسك، الباب الثامن في الجنايات، الفصل الثاني في اللبس، 242/1، ط: رشيدية) 

فتاوی شامی میں ہے:

"(أو لبس مخيطا) لبسا معتادا، ولو اتزره أو وضعه على كتفيه لا شيء عليه (أو ستر رأسه) بمعتاد إما بحمل إجانة أو عدل فلا شيء عليه (يوما كاملا) أو ليلة كاملة، وفي الأقل صدقة.....(قوله وفي الأقل صدقة) أي نصف صاع من بر، وشمل الأقل الساعة الواحدة أي الفلكية وما دونها خلافا لما في خزانة الأكمل أنه في ساعة نصف صاع وفي أقل من ساعة قبضة من بر. اهـ. بحر، ومشي في اللباب على ما في الخزانة، وأقره شارحه، واعترض بمخالفته لما ذكره الفقهاء."

(كتاب الحج، باب الجنايات في الحج، 547/2، ط: سعيد)

مراقی الفلاح  شرح نور الایضاح میں ہے:

"وهي نصف صاع من بر أو دقيقه أو صاع تمر أو زبيب أو شعير وهو ثمانية أرطال بالعراقي ويجوز دفع القيمة وهي أفضل عند وجدان ما يحتاجه لأنها أسرع لقضاء حاجة الفقير وإن كان زمن شدة فالحنطة والشعير وما يؤكل أفضل من الدراهم."

(كتاب الزكاة، باب صدقة الفطر، 263-264، ط: دارالكتب العلمية)

فتاوی شامی میں  ہے:

"(وجاز دفع القيمة في زكاة وعشر وخراج وفطرة ونذر وكفارة غير الإعتاق) وتعتبر القيمة يوم الوجوب، وقالا يوم الأداء. وفي السوائم يوم الأداء إجماعا، وهو الأصح، ويقوم في البلد الذي المال فيه ولو في مفازة ففي أقرب الأمصار إليه فتح.....(قوله: ويقوم في البلد الذي المال فيه) فلو بعث عبدا للتجارة في بلد آخر يقوم في البلد الذي فيه العبد بحر (قوله: ففي أقرب الأمصار إليه) أي إلى المفازة، وذكر الضمير باعتبار الموضع. وعبارة الفتح إلى ذلك الموضع. قال في البحر في الباب الآتي: وهذا أولى مما في التبيين من أنه إذا كان في المفازة يقوم في المصر الذي يصير إليه."

(كتاب الزكاة، باب زكاة الغنم، 285/2-286، ط: سعيد)

البحر الرائق میں ہے:

"وهو شرط صحة النسك كتكبيرة الافتتاح في الصلاة، فالصلاة والحج لهما تحريم وتحليل بخلاف الصوم والزكاة لكن الحج أقوى من غيره من وجهين الأول أنه إذا تم الإحرام للحج أو للعمرة لا يخرج عنه إلا بعمل النسك الذي أحرم به، وإن أفسده إلا في الفوات فبعمل العمرة وإلا الإحصار فبذبح الهدي. الثاني أنه لا بد من قضائه مطلقا ولو كان مظنونا فلو أحرم بالحج على ظن أنه عليه، ثم ظهر خلافه وجب عليه المضي فيه والقضاء إن أبطله بخلاف المظنون في الصلاة فإنه لا قضاء لو أفسده."

(كتاب الحج، باب الإحرام، 344/2، ط: سعيد)

فقط والله أعلم