سوال

سجدۂ تلاوت کے لیے کھڑا ہونا ضروری ہے یا ویسے بیٹھے بیٹھے بھی کیا جاسکتا ہے ؟

جواب

نماز سے باہر تلاوت کرتے ہوئے آیتِ سجدہ تلاوت کی تو سجدہ  تلاوت  کا طریقہ یہ ہے کہ دل میں سجدہ تلاوت کی نیت کرے  کہ میں اللّٰہ تعالی کے واسطہ سجدہِ تلاوت کرتا ہوں اور کھڑا ہوکر ہاتھ اٹھائے بغیر   ’’اللّٰه أكبر‘‘ کہتا ہوا سجدہ میں جائے اور کم سے کم تین مرتبہ ’’سبحان ربي الأعلى‘‘ کہے پھر ’’اللّٰه أكبر‘‘  کہتا ہوا سجدے سے سر اٹھائے اور کھڑا ہوجائے، سجدۂ تلاوت میں تشہد اور سلام نہیں ہے۔

 اگر بیٹھ کر   ’’اللّٰه أكبر‘‘ کہتا ہوا سجدہ میں چلا جائے اور سجدہ کے بعد ’’اللّٰه أكبر‘‘ کہتا ہوا  اٹھ کر بیٹھ جائے، کھڑا نہ ہو،  تب بھی درست ہے،   لیکن کھڑے ہو کر سجدہ میں جانا اور پھر کھڑا ہو جانا افضل  ہے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 106):

"(بشروط الصلاة) المتقدمة (خلا التحريمة) ونية التعيين، ويفسدها ما يفسدها: وركنها: السجود أو بدله كركوع مصل وإيماء مريض وراكب (وهي سجدة بين تكبيرتين) مسنونتين جهرًا وبين قيامين مستحبين (بلا رفع يد وتشهد وسلام وفيها تسبيح السجود) في الأصح.

و في الرد:

(قوله: ونية التعيين) أي تعيين أنها سجدة آية كذا نهر عن القنية، وأما تعيين كونها عن التلاوة فشرط كما تقدم في بحث النية من شروط الصلاة إلا إذا كانت في الصلاة وسجدها فوراً كما علمته ... (قوله: بين تكبيرتين مسنونتين) أي تكبيرة الوضع وتكبيرة الرفع، بحر. وهذا ظاهر الرواية وصححه في البدائع، وعن أبي حنيفة لايكبر أصلاً. وعنه وعن أبي يوسف يكبر للرفع لا للوضع. وعنه بالعكس حلية  ... (قوله: جهراً) أي يرفع صوته بالتكبير، زيلعي. أي فيسمع نفسه به منفرداً ومن خلفه إذا كان معه غيره، ط. (قوله: بين قيامين مستحبين) أي قيام قبل السجود ليكون خروراً وهو السقوط من القيام، وقيام بعد رفع رأسه ... (قوله: في الأصح) قال في فتح القدير: ينبغي أن لايكون ما صحح على عمومه، فإن كانت السجدة في الصلاة فإن كانت فريضةً قال: سبحان ربي الأعلى أو نفلاً قال ما شاء مما ورد: ك«سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين»، وقوله: «اللهم اكتب لي عندك بها أجراً و ضع عني بها وزراً واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود»، وإن كان خارج الصلاة قال كل ما أثر من ذلك اهـ وأقره في الحلية والبحر والنهر وغيرها".

فقط واللہ أعلم