سوال

بیٹے نے بیوی کو طلاق دے دی اور اس کے بعد والد نے نکاح کر لیا،  کیا یہ نکاح درست ہے؟

جواب

بیٹے کی بیوی (بہو) آدمی پر ہمیشہ کے  لیے حرام ہوتی ہے، اس  لیے بیٹے نے اگر اپنی بیوی کو  طلاق دے دی (اگرچہ بیٹے کے گھر اس عورت کی رخصتی نہیں ہوئئ تھی) تو   والد کے  لیے اس کی سابقہ بیوی (اپنی بہو) سے  نکاح کرنا جائز نہیں ہے، اور  ایسا نکاح منعقد ہی نہیں ہوتا ہے، اگر کسی نے اس طرح کرلیا ہے تو دونوں پر فی الفور علیحدگی  اور توبہ و استغفار لازم ہے۔

النتف للفتاوی میں ہے:

"الحرمة المؤبدة بالسبب، وأما السبب فهو على عشرة أوجه وهي  الرضاع والصهرية …" وأما الصهر فهم أربعة أصناف: أحدهم: أبو الزوج والجدود من قبل أبويه وإن علوا، يحرمون على المرأة وتحرم هي عليهم، دخل بها أو لم يدخل بها؛ لقوله تعالى: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم}. والثاني: أم المرأة وجداتها من قبل أبويها وإن علون، يحرمن على الرجل ويحرم هو عليهن دخل بها أو لم يدخل؛ لقوله تعالى:{وأمهات نسائكم}".

 (النتف في الفتاوى للسغدي ، 253،254/1، دار الفرقان)

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 30):

" (و) حرم المصاهرة (بنت زوجته الموطوءة وأم زوجته) وجداتها مطلقا بمجرد العقد الصحيح (وإن لم توطأ) الزوجة لما تقرر أن وطء الأمهات يحرم البنات ونكاح البنات يحرم الأمهات، ويدخل بنات الربيبة والربيب. وفي الكشاف واللمس ونحوه كالدخول عند أبي حنيفة وأقره المصنف (وزوجة أصله وفرعه مطلقًا) ولو بعيدًا دخل بها أو لا.

(قوله: وزوجة أصله وفرعه) لقوله تعالى: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم} [النساء: 22] وقوله تعالى: {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} [النساء: 23] و الحليلة الزوجة و أما حرمة الموطوءة بغير عقد فبدليل آخر وذكر الأصلاب لإسقاط حليلة الابن المتبنى لا لإحلال حليلة الابن رضاعا فإنها تحرم كالنسب بحر وغيره.

(قوله: ولو بعيدًا إلخ) بيان للإطلاق أي ولو كان الأصل أو الفرع بعيدًا كالجد، وإن علا وابن الابن، وإن سفل. وتحرم زوجة الأصل والفرع بمجرد العقد دخل بها أو لا".

فقط واللہ اعلم