سوال

عذرا نام لفظ ذال سے بنتا ہے یا لفظ زا سے ؟

جواب

"عذرا" لفظ ذال کے ساتھ ہے ، اس کی تفصیل یہ ہے،"عذراء" کنوراری، دوشیزہ، اور باکرہ لڑکی کو کہتے ہیں ، حضرت عیسی علیہ السلام کی والدہ حضرت مریم علیہا السلام کا لقب بھی "عذر اء البتول" ہے، اس لیے وہ زندگی بھر  ازدواجی زندگی سے کنارہ کش رہیں، اللہ نے انہیں اپنی قدرت سے معجزہ کے طور پر  بیٹا عطا فرمایا تھا، اس  کے علاوہ عذراء کے اور بھی مختلف معانی آتے ہیں، (1)  گلے میں ڈالا جانے والا طوق، (2) ایسا آلہ جس سے مجرم کو سزا دے کر جرم کا اقرار کرایا جائے، (3)  بند موتی،یعنی ایسا موتی جس میں سوراخ نہ کیا گیا ہو، (4) آسمان کا ایک ستارہ (5)  آپ ﷺ کے شہر "مدینہ منورہ" کو بھی عذراء کہا جاتا ہے، (6) شام یا دمشق کے قریب ایک بستی کا نام بھی ہے۔

"المستدرك على الصحيحين للحاكم" میں ہے:

"فقال النجاشي لجعفر: ما يقول صاحبك في ابن مريم؟ قال: يقول فيه قول الله: هو روح الله، وكلمته، أخرجه من ‌البتول ‌العذراء، لم يقربها بشر، قال: فتناول النجاشي عودا من الأرض فرفعه فقال: يا معشر القسيسين والرهبان، ما يزيد هؤلاء على ما تقولون في ابن مريم ما يزن هذه، مرحبا بكم، وبمن جئتم من عنده"

( المستدرك على الصحيحين، ج:2، ص:338، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

"الثقات لابن حبان "میں ہے:

"فقال ماذا تقولون في عيسى قالوا نقول فيه ما قال الله عز وعلا وما قال لنا نبينا فقال له جعفر هو عبد الله وروحه وكلمته ألقاها الله إلى ‌العذراء ‌البتول فأدلى النجاشي يده فأخذ من الأرض عودا وقال ما عدا عيسى بن مريم نا قلتم هذا العود فنخرت بطارقته فقال وإن نخرتم والله ثم قال اذهبوا فأنتم شيوم في أرضي يقول آمنون من شتمكم غرم ما أحب أن لي دبرا ذهبا ودبر هو جبل بالحبشة".

(الثقات لابن حبان،  ج:1، ص66، ط:دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند)

"سير أعلام النبلاء" میں ہے:

"فقال النجاشي لجعفر: ما يقول صاحبكم في ابن مريم؟

قال: يقول فيه قول الله: هو روح الله وكلمته، أخرجه من ‌البتول ‌العذراء التي لم يقربها بشر، ولم يفرضها ولد ".

(سير أعلام النبلاء، ج:1، ص:438 ط: مؤسسة الرسالة)

"الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية "میں ہے:

"وعذرة: قبيلة من اليمن. والعذرة: كواكب في آخر المجرة خمسة. ‌والعذرة: ‌البكارة. ‌والعذراء: ‌البكر، ‌والجمع ‌العذارى ‌والعذاري ‌والعذراوات، ‌كما ‌قلنا ‌في ‌الصحارى. ويقال: فلان أبو عذرها، إذا كان هو الذي افترعها وافتضها. وقولهم: ما أنت بذي عذر هذا الكلام، أي لست بأول من اقتضبه." 

(الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، ج:2، ص:738، ط: دار العلم للملايين - بيروت)

لسان العرب میں ہے:

"‌والعذرة: ‌البكارة؛ قال ابن الأثير: العذرة ما للبكر من الالتحام قبل الافتضاض. وجارية عذراء: بكر لم يمسها رجل؛ قال ابن الأعرابي وحده: سميت البكر عذراء لضيقها، من قولك تعذر عليه الأمر، وجمعها عذار وعذارى وعذراوات وعذاري كما تقدم في صحارى. وفي الحديث في صفة الجنة:إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء؛ وفي حديث الاستسقاء: أتيناك والعذراء يدمى لبانها أي يدمى صدرها من شدة الجدب؛ ومنه حديث النخعي في الرجل يقول إنه لم يجد امرأته عذراء قال: لا شيء عليه لأن العذرة قد تذهبها الحيضة والوثبة وطول التعنيس. وفي حديث جابر: ما لك وللعذارى ولعابهن أي ملاعبتهن؛ ومنه حديث عمر:معيدا يبتغي سقط العذارى".

 (لسان العرب، ج:4، ص:511، ط:دار صادر - بيروت)

"القاموس المحيط"میں ہے:

"والعذراء: البكر
ج: العذارى والعذاري والعذراوات، وشيء من حديد يعذب به الإنسان لإقرار بأمر ونحوه، ورملة لم توطأ، ودرة لم تثقب، وبرج السنبلة أو الجوزاء، ومدينة النبي، صلى الله عليه وسلم".

(القاموس المحيط ، ص: 437، ط:مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان)

"تاج العروس من جواهر القاموس" میں ہے:

"(و) العذراء: جامعة توضع في حلق الإنسان لم توضع في عنق أحد قبله.
وقيل: هو (شيء من حديد يعذب به الإنسان لإقرار بأمر ونحوه) ، كاستخراج مال، وغير ذالك.
وقال الأزهري: والعذارى هي الجوامع، كالأغلال تجمع بها الأيدي إلى الأعناق.
(و) من المجاز: العذراء: (رملة لم توطأ) ولم يركبها أحد، لارتفاعها.
(و) من المجاز: (درة) عذراء: (لم تثقب) .
(و) العذراء: من بروج السماء، قال المنجمون: (برج السنبلة أو الجوزاء) .
(و) العذراء: اسم (مدينة النبي صلى الله) تعالى (عليه وسلم) تسليما؛ أراها سميت بذالك لأنها لم تذل.
(و) عذراء، (بلا لام: ع، على بريد من دمشق، قتل به معاوية بن حجر) بن عدي بن الأدبر. (أو) هي: (ة، بالشام، م) ، أي معروفة"

(تاج العروس من جواهر القاموس، ج:12، ص:552، ط:دار الهداية)

فقط واللہ اعلم