سوال

اگر کوئی  شخص اذان سے پہلے  سنتیں پڑھ لے ، تو کیا اس کی سنتیں ادا ہوجائیں گی؟

جواب

سنتوں کی ادائیگی کے لیے اذان ہونا شرط نہیں ہے، بلکہ نماز کا وقت داخل ہونے کے بعد اذان سے پہلے بھی اس کی سنتیں پڑھی جاسکتی ہیں ، البتہ اذان کے بعد سنتوں کا پڑھنا زیادہ بہتر ہے، کیوں کہ سنتوں  اور فرض کے درمیان زیادہ وقفہ نہیں کرنا چاہیے ،کیوں کہ اس سے ثواب میں کمی آجاتی ہے ۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(‌ولو ‌تكلم ‌بين ‌السنة والفرض لا يسقطها ولكن ينقص ثوابها) وقيل تسقط (وكذا كل عمل ينافي التحريمة على الأصح) وفي الخلاصة: لو اشتغل ببيع أو شراء أو أكل أعادها وبلقمة أو شربة لا تبطل؛ ولو جيء بطعام، إن خاف ذهاب حلاوته أو بعضها تناوله ثم سنن إلا إذا خاف فوت الوقت؛ ولو أخرها لآخر الوقت لا تكون سنة وقيل تكون."

(كتاب الصلوة، باب الوتر والنوافل، ج:2، ص:21، ط:سعید)

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"مقدار ركعتين أو أربع يقرأ في كل ركعة نحوًا من عشر آيات، كذا في الزاهدي. و الوصل بين الأذان و الإقامة مكروه بالاتفاق ... ينبغي أن يؤذن في أول الوقت ويقيم في وسطه حتى يفرغ المتوضئ من وضوئه والمصلي من صلاته والمعتصر من قضاء حاجته. كذا في التتارخانية ناقلًا عن الحجة."

(کتاب الصلاۃ، الفصل الثاني في كلمات الأذان والإقامة وكيفيتهم، ج:1 ص:56 و57، ط:دار الفکر) 

حاشیۃ الطحطاوی میں ہے:

"والكلام بين السنة والفرض وكل عمل ينافي التحريمة لا يسقطها ولكن ‌ينقص ‌ثوابها على الأصح."

(كتاب الصلاة، فصل في بيان النوافل، ص:387، ط:دار الكتب العلمية)

العقود الدرایہ میں ہے:

"أخبرنا نافع عن عبد الله بن عمر أنه رأى رجلا ركع ركعتي الفجر ثم اضطجع فقال ابن عمر ما شأنه فقال نافع قلت يفصل بين صلاته قال ابن عمر أي فصل أفضل من السلام قال محمد وبقول ابن عمر نأخذ وهو قول أبي حنيفة."

(كتاب الصلاة، ج:1، ص:7، ط:دار المعرفة)

بدائع الصنائع میں ہے:

"وأما الصلاة المسنونة فهي السنن المعهودة للصلوات المكتوبة ..... أما الأول فوقت جملتها وقت المكتوبات؛ لأنها توابع للمكتوبات فكانت تابعة لها في الوقت."

(كتاب الصلاة، فصل الصلاة المسنونة، ج:1، ص:284، ط: دار الکتب العلمیة)

فقط واللہ اعلم