سوال

اذان میں حی علی الصلوۃ اور حی علی الفلاح پڑھتے وقت دائیں اور بائیں جانب رخ پھیرنا کیسا ہے؟ اور اگر کسی مسجد کا موذن ہر اذان میں اس کے خلاف عمل کرتا ہو تو ایسی اذان اور نماز کا کیا حکم ہے؟

جواب

واضح رہے کہ اذان اور اقامت  کہتے وقت قبلہ رخ ہونا اور درمیان میں"حي على الصلاة"اور"حي على الفلاح"کہتے وقت دائیں اور بائیں طرف منہ پھیرنا سنت ہے جب کہ بعض نے اسے مستحب لکھا ہے،لہذا صورتِ مسئولہ میں اگرکسی مسجد کا مؤذن ہر اذان اور اقامت میں اس کے خلاف عمل کرتا ہے تو اس کا یہ عمل خلافِ سنت ہے، اس کی وجہ سے اذان اور اقامت مکروہِ تنزیہی ہوگی، البتہ ایسی اذان اور اقا مت کے بعد پڑھی جانے والی نماز میں کوئی کراہت نہیں آئےگی۔

البحر الرائق میں ہے:

"(قوله: ويستقبل بهما القبلة) أي بالآذان والإقامة لفعل الملك النازل من السماء وللتوارث عن بلال ولو ترك الاستقبال جاز لحصول المقصود ويكره لمخالفة السنة، كذا في الهداية والظاهر أنها كراهة تنزيه لما في المحيط وإذا انتهى إلى الصلاة والفلاح حول وجهه يمنة ويسرة ولا يحول قدميه لأنه في حالة الذكر والثناء على الله تعالى والشهادة له بالوحدانية ولنبيه بالرسالة فالأحسن أن يكون مستقبلا، فأما الصلاة والفلاح دعاء إلى الصلاة وأحسن أحوال الداعي أن يكون مقبلا على المدعوين ويستثنى من سنية الاستقبال ما إذا أذن راكبا فإنه لا يسن الاستقبال".

(كتاب الصلاة، باب الأذان، 1/ 272، ط: دار إحياء التراث العربي)

محیطِ برہانی میں ہے:

"المستحب للمؤذن أن يستقبل القبلة استقبالا، هكذا روي عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه عن النازل من السماء فلأن قوله حي على الصلاة حي على الفلاح دعاء إلى الصلاة، وخطاب للناس بالحضور، وما قبله وبعده ثناء على الله، فما كان ثناء يستقبل القبلة، وما كان دعاء للناس يحول وجهه يمينا وشمالا، ليتم سماع جميع الناس ذلك...والصحيح: أنه يحول على كل حال؛ لأنه صار سنة الأذان، فيؤتى به على كل حال، قال حتى قالوا في الذي يؤذن لمولود: ينبغي أن يحول وجهه يمنة ويسرة عند هاتين الكلمتين".

(‌‌‌‌كتاب الصلاة، الفصل الثاني في الفرائض والواجبات والسنن، نوع آخر في بيان ما يفعل فيه أي الأذان، 2/ 88-89، ط: إدارة القرآن)

تنویر الابصار مع الدر المختار میں ہے:

"(ويلتفت فيه) وكذا فيها مطلقا، وقيل إن المحل متسعا (يمينا ويسارا) فقط؛ لئلا يستدبر القبلة (بصلاة وفلاح) ولو وحده أو لمولود؛ لأنه سنة الأذان مطلقا".

وفي الرد:

"(قوله: ولو وحده إلخ)...وفي البحر عن السراج أنه من سنن الأذان، فلا يخل المنفرد بشيء منها، حتى قالوا في الذي يؤذن للمولود ينبغي أن يحول".

(‌‌‌‌كتاب الصلاة، باب الأذان، 1/ 387، ط: سعید)

فقط والله أعلم