بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

10 شوال 1445ھ 19 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

اذان کے بعد باجماعت نماز سے پہلے مسجد سے نکلنا


سوال

اگر موذن اذان کہے اور نماز پڑھ کر جماعت کے وقت سے پہلے گھر چلا جائے۔ ایسی صورت میں شریعت کا کیا حکم ہے؟

جواب

اگر کوئی اذان کے بعد مسجد سے بغیر کسی حاجت کے نکل جائے اور اس کا جماعت کے لیے لوٹنے کا ارادہ بھی نہ ہو تو ایسے شخص کو حدیث میں منافق کہا گیا ہے؛ لہذا بغیر کسی مجبوری کے اذان کے بعد مسجد سے نکلنا مکروہِ تحریمی ہے۔ تاہم اگر سخت مجبوری کی وجہ سے مسجد سے جانا ہو، مثلاً  کسی اور مسجد کا امام ہو اور وہاں نماز پڑھانی ہو یا ایسا کوئی عذر ہو تو ایسی صورت میں اذان کے بعد مسجد سے نکلنا مکروہ نہیں ہے۔ یہ حکم موذن اور غیر موذن، نیز انفرادی طور پر نماز پڑھ کر نکلنے اور بغیر نماز پڑھے نکلنے والے کے لیے برابر ہے۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2 / 54):

"(قوله: وكره تحريمًا للنهي) وهو ما في ابن ماجه: «من أدرك الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لايريد الرجوع فهو منافق»، وأخرج الجماعة إلا البخاري عن أبي الشعثاء قال: " كنا مع أبي هريرة في المسجد، فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر، قال أبو هريرة: أما هذا فقد عصى أبا القاسم"، و الموقوف في مثله كالمرفوع، بحر. (قوله: من مسجد أذن فيه) أطلقه، فشمل ما إذا أذن و هو فيه أو دخل بعد الأذان، كما في البحر والنهر.
(قوله: و المراد) بحث لصاحب البحر حيث قال: والظاهر أن مرادهم من الأذان فيه هو دخول الوقت وهو داخله، سواء أذن فيه أو في غيره، كما أن الظاهر من الخروج من غير صلاة عدم الصلاة مع الجماعة، سواء خرج أو مكث بلا صلاة كما نشاهده من بعض الفسقة، حتى لو كانت الجماعة يؤخرون لدخول الوقت المستحب كالصبح مثلًا فخرج، ثم رجع و صلى معهم ينبغي أن لايكره، ولم أره كله منقولًا اهـ وجزم بذلك كله في النهر لدلالة كلامهم عليه (قوله: إلا لمن ينتظم به أمر جماعة أخرى) بأن كان إمامًا أو مؤذنًا تتفرق الناس بغيبته؛ لأنه ترك صورة تكميل معنى، والعبرة للمعنى، بحر. وظاهر الإطلاق أن له الخروج ولو عند الشروع في الإقامة، وبه صرح في متن الدرر والقهستاني وشرح الوقاية.

(قوله: أو كان الخروج لمسجد حيّه إلخ) أي وإن لم يكن إمامًا ولا مؤذنًا كما في النهاية. قال في البحر: ولايخفى ما فيه إذ خروجه مكروه تحريمًا و الصلاة في مسجد حيه مندوبة، فلايرتكب المكروه لأجل المندوب ولا دليل يدل عليه. اهـ.
قلت: لكن تتمة عبارة النهاية هكذا لأن الواجب عليه أن يصلي في مسجد حيه، و لو صلى في هذا المسجد فلا بأس أيضًا لأنه صار من أهله. و الأفضل أن لايخرج لأنّه يتّهم اهـ ومثله في المعراج فتأمل، وقيد بقوله: ولم يصلوا فيه تبعًا لما في شروح الهداية لأنه لو صلوا في مسجد حيه لايخرج، نهاية ؛ لأنه صار من أهل هذا المسجد بالدخول.
(قوله: أو لأستاذه إلخ) معطوف على حيه أي أو لمسجد أستاذه. قال في المعراج: ثم للمتفقه جماعة مسجد أستاذه لأجل درسه أو لسماع الأخبار أو لسماع مجلس العامة أفضل بالاتفاق؛ لتحصيل الثوابين اهـ ومثله في النهاية. وظاهره أنه إنما يخرج إذا خشي فوات الدرس أو بعضه وإلا فلا، وأنه لايتوقف على أن يكون الدرس مما يجب تعلمه عليه. وفي حاشية أبي السعود أن ما أورده في البحر في مسجد الحي وارد هنا."

 فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144110201673

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں