سوال

کیا عورت کا قبرستان جانا جائز ہے یا نہیں ؟

جواب

نوجوان عورت کا قبرستان جانا جائز  نہیں ہے،چاہے عبرت اور آخرت کی یاد کے ارادے سے جائے،البتہ بوڑھی یا  عمر رسیدہ عورت اگر عبرت ،تذکرہ آخرت کی نیت سے جائے تو اس کو اجازت ہے بشرط یہ کہ قبرستان میں جاکر روئے دھوئے نہیں ،بدعت اور شرکیہ اعمال سے اجتناب کرے۔

مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح

وقال: قد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء. وقال بعضهم: إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن. تم كلامه."

(کتاب الجنائز،‌‌باب زيارة القبور،ج:1،ص:554،رقم الحدیث:1770،ط:المكتب الإسلامي - بيروت)

البحر الرائق مع منحۃ الخالق ميں ہے:

"ولم يتكلم المصنف - رحمه الله - على زيارة القبور، ولا بأس ببيانه تكميلا للفائدة قال في البدائع، ولا بأس بزيارة القبور والدعاء للأموات إن كانوا مؤمنين من غير وطء القبور لقوله - صلى الله عليه وسلم - «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها» ولعمل الأمة من لدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا اهـ.

وصرح في المجتبى بأنها مندوبة وقيل تحرم على ‌النساء والأصح أن الرخصة ثابتة لهما «وكان - صلى الله عليه وسلم - يعلم السلام على الموتى السلام عليكم أيها الدار من المؤمنين والمسلمين وإنا - إن شاء الله - بكم لاحقون أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع فنسأل الله العافية."

"قوله وقيل تحرم على النساء إلخ) قال الرملي أما النساء إذا ‌أردن زيارة القبور إن كان ذلك لتجديد الحزن والبكاء والندب على ما جرت به عادتهن فلا تجوز لهن الزيارة، وعليه حمل الحديث «لعن الله زائرات القبور» ، وإن كان للاعتبار والترحم والتبرك بزيارة قبور الصالحين فلا بأس إذا كن عجائز ويكره إذا كن شواب كحضور الجماعة في المساجد."

(كتاب الجنائز، ج:2، ص:210، ط:دار الكتاب الإسلامي)

فقط واللہ اعلم