سوال

اگر عقیقہ میں جانور ذبح کرنے کے بجائے اس کی رقم عقیقہ کی نیت سے صدقہ کی جائے تو کیا عقیقہ اداہوگا؟

جواب

بچے  کی پیدائش کے ساتویں روز صاحبِ استطاعت شخص کے لیے بطور عقیقہ  بکرا یا بکری ذبح کرنا مسنون (مستحب)ہے،   اور یہی رسولِ اکرم صلی اللہ علیہ وسلم اور صحابہ کرام رضی اللہ عنہم  سے ثابت ہے، جانور ذبح کرنے کے بجائے اس کی قیمت دینے سے عقیقہ مسنونہ ادا نہیں ہوگا، البتہ غریب کو جانور کی قیمت دینے سے صرف  صدقہ کرنے کا ثواب  مل جائے گا۔ 

بذل المجھود میں ہے:

"حدثنا حفص بن عمر النمرى قال: نا همام قال: نا قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل رهينة بعقيقته، تذبح عنه يوم السابع، ويحلق رأسه ويدمى»فكان قتادة إذا سئل عن الدم كيف يصنع به، قال: إذا ذبحت العقيقة أخذت منها صوفة واستقبلت به أوداجها، ثم توضع على يافوخ الصبي حتى يسيل على رأسه مثل الخيط، ثم يغسل رأسه بعد ويحلق".

قال أبو داود: وهذا وهم من همام «ويدمى»

(تذبح عنه يوم السابع) ونقل الترمذي عن أهل العلم أنهم يستحبون أن تذبح العقيقة يوم السابع، فإن لم يتهيأ فيوم الرابع عشر، فإن لم يتهيأ عق عنه يوم إحدى وعشرين.

(ويحلق رأسه ويدمى) بلفظ المجهول من التدمية، أي: يلطخ رأسه بالدم، وقيل: الجمهور على المنع عنه، وقالوا: إنه من عمل الجاهلية، وما روي عن قتادة محمول عليه وهو منسوخ، والصحيح يسمى لا يدمى، وإليه أشار المصنف، وقيل: المراد بقوله: يدمى، أي: يختن

(فكان قتادة إذا سئل عن الدم) أي: الواقع في الحديث بقوله: "يدمى" (كيف يصنع به، قال) قتادة: (إذا ذبحت العقيقة أخذت منها) أي: من الذبيحة (صوفة واستقبلت به أوداجها) أي: دم أوداجها و (ثم توضع) تلك الصوفة (على يافوخ الصبي حتى يسيل على رأسه مثل الخيط، ثم يغسل رأسه بعد ويحلق، قال أبو داود: هذا وهم من همام ويدمى)، وفي نسخة على الحاشية: "وإنما قالوا: يسمى، فقال همام: يدمى، قال أبو داود: وليس يؤخذ بهذا."

(باب فی العقیقۃ،ج9،ص610،ط؛مرکز الشیخ ابی الحسن الندوی)

المفاتیح فی  شرح المصابیح میں ہے:

"قوله: "‌عن ‌الغلام ‌شاتان وعن الجارية شاة"، يجوز ‌عن ‌الغلام ‌شاتان ويجوز شاة، وعن الجارية شاة، كلاهما قد جاء في الحديث، وصفة شاة العقيقة كشاة الأضحية، وما لا يجوز في الأضحية لا يجوز في العقيقة."

(باب العقیقۃ،ج4،ص493،ط؛دار النوادر)

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع میں ہے:

"(ومنها) أن لايقوم غيرها مقامها حتى لو تصدق بعين الشاة أو قيمتها في الوقت لايجزيه عن الأضحية؛ لأن الوجوب تعلق بالإراقة والأصل أن الوجوب إذا تعلق بفعل معين أنه لايقوم غيره مقامه كما في الصلاة والصوم وغيرهما."

(كتاب التضحية، فصل في أنواع وجوب الكيفية، ج5، ص66، ط:دارالكتب العلمية)

فقط والله أعلم