سوال

کیا اپنی بائک یا موٹر گاڑی  کو چلاکر یا   اس میں بیٹھ کر گھر میں لے جانا کیسا ہے  ؟

جواب

اپنی بائیک یا موٹر گاڑی چلا کر اپنے گھر میں لے جانے میں کوئی حرج نہیں ہے، البتہ  اگر اس میں اپنے آپ یا دوسروں کو  زخمی ہونے کا خطرہ ہو تو پھر اجتناب کرنا چاہیے۔

اور سائل کاسوال سے کوئی اور مقصد ہوتووضاحت کرکے دوبارہ سوال کریں۔

 روح المعاني میں ہے:

"لا ‌تلقوا ‌بأيديكم أنفسكم إلى التهلكة وفائدة ذكر- الأيدي- حينئذ التصريح بالنهي عن الإلقاء إليها بالقصد والاختيار..واستدل بالآية على تحريم الإقدام على ما يخاف منه تلف النفس."

 (سورة البقرة، ج:1، ص:475،  ط:دار الكتب العلمية)

تفسير القرطبي  میں  ہے:

"وقال الطبري: قوله" ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" عام في جميع ما ذكر لدخوله فيه، إذ اللفظ يحتمله."

 (سورة البقرة، ج:2، ص:363،  ط:دار الكتب المصرية)

سنن ابن ماجہ میں ہے:

"عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌لا ‌ضرر ولا ضرار."

(باب من بنى في حقه ما يضر بجاره، ج:3، ص:432، رقم:2341،  ط:دار الرسالة العالمية)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:

"عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تردى من جبل فقتل نفسه ; فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه؛ فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ". متفق عليه.

قال الطيبي رحمه الله: والظاهر أن المراد من هؤلاء الذين فعلوا ذلك مستحلين له وإن أريد منه العموم، فالمراد من الخلود والتأبيد المكث الطويل المشترك بين دوام الانقطاع له، واستمرار مديد ينقطع بعد حين بعيد لاستعمالهما في المعنيين، فيقال: وقف وقفا مخلدا مخلدا مؤبدا، وأدخل فلان حبس الأبد، والاشتراك والمجاز خلاف الأصل فيجب جعلهما للقدر المشترك بينهما للتوفيق بينه وبين ما ذكرنا من الدلائل."

(كتاب القصاص،رقم الحديث:3453، ج:6، ص:2262، ط:دارالفكر) 

فقط والله أعلم