بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

اگر منت مان کر پوری نہ کرسکے تو کیا حکم ہے؟


سوال

(1)  اگر کسی نے منت مانی ہو کہ جب تک میرا فلاں کام نہیں ہوتا میں روزانہ نوافل پڑھوں گا ،  پوچھنا یہ ہے کہ اگرکوئی  روز نوافل نہ پڑھے تو کیا کوئی کفارہ وغیرہ لازم ہوگا؟

(2)  اگر منت مان کر پوری نہ کرسکے تو پھر کیا کرے؟

جواب

(1)  سوال میں ذکر کردہ  الفاظ  ’’ جب تک میرا فلاں کام نہیں ہوتا میں روزانہ نوافل پڑھوں گا ‘‘شرعاً نذر نہیں ہے، لہذا ایساکہنے سے روزانہ نوافل ادا کرنا لازم نہیں ہوا، اس لیے اس کا کوئی کفارہ وغیرہ بھی لازم نہیں ہوگا۔

(2)  واضح رہے کہ جس کام کے ہونے پر کوئی  منت مانی جائے  اگر وہ کام ایسا ہو جس کا ہونا ہی مطلوب ہو  جیسا کہ منت مانتے ہوئے یوں کہا جائے:  اگر میرا بیٹا اس بیماری سے شفا یاب ہوگیا تو دس  رکعت نفل ادا کروں گا تو اس  صورت میں کام ہوجانے پربعینہ  منت پوری کرنا واجب ہوگا اور  اگر ایسے کام کی منت مانی جائے جس کا پورا ہونا مطلوب نہ  ہو،  مثلًا:  یوں منت مانی جائے  اگر آئندہ فلاں سے بات کی  تو دس رکعت نفل ادا کروں گا،  اس صورت میں فلاں سے بات کرنے پر منت ماننے  والے کو اختیار ہوگا کہ  چاہے تو بعینہ  منت پوری کرے یعنی دس رکعت نفل ادا کرے  یا قسم کا کفارہ دے  دے۔

بدائع الصنائع فی ترتيب الشرائع ميں ہے:

"الكلام في هذا الكتاب في الأصل في ثلاثة مواضع: في بيان ‌ركن ‌النذر، وفي بيان شرائط الركن، وفي بيان حكم النذر أما الأول: فركن النذر هو الصيغة الدالة عليه وهو قوله: " لله عز شأنه علي كذا، أو علي كذا، أو هذا هدي، أو صدقة، أو مالي صدقة، أو ما أملك صدقة، ونحو ذلك."

(كتاب النذر، بيان ‌ركن ‌النذر وشرائطه، 5/ 81، ط: سعيد)

فتح القدير للكمال ابن الهمام (5/ 92، 93، 94):

" (وإن علق النذر بشرط فوجد الشرط فعليه الوفاء بنفس النذر) لإطلاق الحديث ولأن المعلق بالشرط كالمنجز عنده (وعن أبي حنيفة - رحمه الله - أنه رجع عنه وقال: إذا قال: إن فعلت كذا فعلي حجة أو صوم سنة أو صدقة ما أملكه أجزأه من ذلك كفارة يمين. وهو قول محمد - رحمه الله -) ويخرج عن العهدة بالوفاء بما سمى أيضًا. وهذا إذا كان شرطًا لايريد كونه لأن فيه معنى اليمين و هو المنع و هو بظاهره نذر فيتخير و يميل إلى أي الجهتين شاء، بخلاف ما إذا كان شرطًا يريد كونه كقوله: إن شفى الله مريضي لانعدام معنى اليمين فيه و هذا التفصيل هو الصحيح، فإذا قال: إن فعلت كذا فعلي حجة أو صوم سنة إن شاء حج أو صام سنة و إن شاء كفر. فإن كان فقيرًا صار مخيرًا بين صوم سنة و صوم ثلاثة أيام، و الأول و هو لزوم الوفاء به عينًا هو المذكور في ظاهر الرواية. و التخيير عن أبي حنيفة في النوادر ... و اختار المصنف و المحققون أن المراد بالشرط الذي تجزئ فيه الكفارة الشرط الذي لايريد كونه مثل دخول الدار و كلام فلان، فإنه إذا لم يرد كونه يعلم أنه لم يرد كون المنذور حيث جعله مانعًا من فعل ذلك الشرط لأن تعليق النذر على ما لايريد كونه بالضرورة يكون لمنع نفسه عنه فإن الإنسان لا يريد إيجاب العبادات دائما وإن كانت مجلبة للثواب مخافة أن يثقل فيتعرض للعقاب، ولهذا صح عنه صلى الله عليه وسلم «أنه نهى عن النذر وقال إنه لا يأت بخير» الحديث، وأما الشرط الذي يريد كونه مثل قوله إن شفى الله مريضي أو قدم غائبي أو مات عدوي فلله علي صوم شهر فوجد الشرط لايجزيه إلا فعل عين المنذور. لأنه إذا أراد كونه كان مريدا كون النذر فكان النذر في معنى المنجز فيندرج في حكمه وهو وجوب الإيفاء به فصار محمل ما يقتضي الإيفاء المنجز والمعلق المراد كونه، ومحمل ما يقتضى إجزاء الكفارة المعلق الذي لا يراد كونه وهو المسمى عند طائفة من الفقهاء نذر اللجاج. ومذهب أحمد فيه كهذا التفصيل الذي اختاره المصنف."

(كتاب الأيمان، فصل في الكفارة، ط: دارالفكر بيروت)

حاشية ابن عابدين (3/ 738):

"(ثم إن) المعلق فيه تفصيل فإن (علقه بشرط يريده كأن قدم غائبي) أو شفي مريضي (يوفي) وجوبا (إن وجد) الشرط (و) إن علقه (بما لم يرده كإن زنيت  بفلانة) مثلا فحنث (وفى) بنذره (أو كفر) ليمينه (على المذهب) لأنه نذر بظاهره يمين بمعناه فيخير ضرورة .

 (قوله : ثم إن المعلق إلخ) اعلم أن المذكور في كتب ظاهر الرواية أن المعلق يجب الوفاء به مطلقا: أي سواء كان الشرط مما يراد كونه أي يطلب حصوله كإن شفى الله مريضي أو لا كإن كلمت زيدا أو دخلت الدار فكذا، وهو المسمى عند الشافعية نذر اللجاج وروي عن أبي حنيفة التفصيل المذكور هنا وأنه رجع إليه قبل موته بسبعة أيام وفي الهداية أنه قول محمد وهو الصحيح. اهـ. ومشى عليه أصحاب المتون كالمختار والمجمع ومختصر النقاية والملتقى وغيرها، وهو مذهب الشافعي، وذكر في الفتح أنه المروي في النوادر وأنه مختار المحققين وقد انعكس الأمر على صاحب البحر، فظن أن هذا لا أصل له في الرواية، وأن رواية النوادر أنه مخير فيهما مطلقا وأن في الخلاصة قال: وبه يفتى وقد علمت أن المروي في النوادر هو التفصيل المذكور، وذكر في النهر أن الذي في الخلاصة هو التعليق بما لا يراد كونه فالإطلاق ممنوع. اهـ.

والحاصل: أنه ليس في المسألة سوى قولين الأول ظاهر الرواية عدم التخيير أصلا والثاني التفصيل المذكور وأما ما توهمه في البحر من القول الثالث وهو التخيير مطلقا وأنه المفتى به فلا أصل له كما أوضحه العلامة الشرنبلالي في رسالته المسماة تحفة التحرير فافهم. "

(كتاب الأيمان، ط : سعيد)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144309100047

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں