سوال

اگر گھر کے پانی کے ٹینک میں زندہ لال بیگ گرجائے اور باہر نکال دیا جائے تو پانی کا کیا حکم ہے؟  اسی طرح اگر پانی میں لال بیگ مرجائے اور اس کے اجزا بکھر جائیں تو کیا حکم ہوگا ؟وضاحت سے بیان فرمادیں۔

جواب

واضح رہے کہ وہ حشرات الارض جن میں بہنے والا خون نہیں ہوتا ان کا پانی میں گر جانا پانی کو ناپاک نہیں کرتا، حدیث شریف میں آتا ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جس کیڑے میں خون نہ ہو اس کا پانی میں مر جانا پانی کو نجس نہیں کرے گا۔

لہذا اگر لال بیگ پانی میں زندہ گر جائے اور پانی سے باہر نکال دیا جائے  تو پانی پاک رہے گا، اس کو ہر طرح استعمال کیا جا سکتا ہے، طبعی کراہت کی وجہ سے استعما ل نہ کیا جائے تو اور بات ہے۔

اور اگر  لال بیگ  پانی میں مر جائے اور اس کے اجزاء پانی میں بکھر جائیں تو  چوں کہ حشرات الارض کا کھانا ممنوع ہے اور عموماً گھروں میں پانی کا ٹینک ماءِ جاری/ کثیر کے حکم میں نہیں ہوتا؛ اس لیے ایسا پانی کھانے پینے میں استعمال کرنا درست نہیں ہو گا، البتہ   کھانے کے علاوہ دیگر خارجی استعمال  میں لا سکتے ہیں۔

احکام القرآن للجصاص میں ہے:

’’وقال ابن القاسم عن مالك: لا بأس بأكل الضفدع. قال ابن القاسم: وقياس قول مالك أنه لا بأس بأكل خشاش الأرض وعقاربها ودودها؛ لأنه قال: موته في الماء لايفسده. وقال الشافعى: كل ما كانت العرب تستقذره فهو من الخبائث، فالذئب والأسد والغراب والحية والحدأة والعقرب والفأرة؛ لأنها تقصد بالأذى فهي محرمة من الخبائث، وكانت تأكل الضبع والثعلب؛ لأنهما لايعدوان على الناس بأنيابهما، فهما حلال. قال بكر: قال اللَّه تعالى: {ويحرم عليهم الخبائث}

قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا إبراهيم بن خالد أبو ثور قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عيسى بن نميلة عن أبيه قال: كنت عند ابن عمر، فسئل عن أكل القنفذ، فتلا: {قل لا أجد فى ما أوحى إلى محرماً على طاعم يطعمه} الآية، فقال شيخ عنده: سمعت أبا هريرة يقول: ذكر عند النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: خبيثة من الخبائث، فقال ابن عمر: إن كان قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم هذا فهو كما قال، فسماه النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم خبيثةً من الخبائث، فشمله حكم التحريم بقوله تعالى:{ ويحرم عليهم الخبائث}، والقنفذ من حشرات الأرض، فكل ما كان من حشراتها فهو محرم قياساً على القنفذ. وروى عبد اللَّه بن وهب قال: أخبرنى ابن أبى ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن قال: ذكر طبيب الدواء عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وذكر الضفدع يكون في الدواء، فنهى النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عن قتله. وهذا يدل على تحريمه؛ لأنه نهاه أن يقتله؛ فيجعله في الدواء، ولو جاز الانتفاع به لما كان منهياً عن قتله للانتفاع به، وقد ثبت عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أخبار مستفيضة رواها ابن عباس وابن عمر وأبو سعيد وعائشة وغيرهم أنه قال: يقتل المحرم في الحل والحرم الحدأة والغراب والفأرة والعقرب، وفي بعض الأخبار: والحية. ففي أمره بقتلهن دلالة على تحريم أكلهن؛ لأنها لو كانت مما تؤكل لأمر بالتوصل إلى ذكاتها فيما تتأتى فيه الذكاة منها، فلما أمر بقتلها والقتل إنما يكون لا على وجه الذكاة ثبت أنها غير مأكولة‘‘.

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 62)
(أما) الذي ليس له دم سائل: فالذباب والعقرب والزنبور والسرطان ونحوها، وأنه ليس بنجس عندنا، وعند الشافعي نجس، إلا الذباب والزنبور فله فيهما قولان، (واحتج) بقوله تعالى {حرمت عليكم الميتة} [المائدة: 3] والحرمة لا للاحترام - دليل النجاسة.
(ولنا) ما روي عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «موت كل حيوان ليس له نفس سائلة في الماء لايفسده»".

الفتاوى الهندية (5/ 289):
"[الباب الثاني في بيان ما يؤكل من الحيوان وما لا يؤكل]
(الباب الثاني في بيان ما يؤكل من الحيوان وما لا يؤكل) الحيوان في الأصل نوعان: نوع يعيش في البحر ونوع يعيش في البر، أما الذي يعيش في البحر فجميع ما في البحر من الحيوان يحرم أكله إلا السمك خاصةً فإنه يحل أكله إلا ما طفا منه، وأما الذي يعيش في البر فأنواع ثلاثة: ما ليس له دم أصلا وما ليس له دم سائل وما له دم سائل، فما لا دم له مثل الجراد والزنبور والذباب والعنكبوت والخنفساء والعقرب والببغاء ونحوها لا يحل أكله إلا الجراد خاصة، وكذلك ما ليس له دم سائل مثل الحية والوزغ وسام أبرص وجميع الحشرات وهو أم الأرض من الفأر والجراد والقنافذ والضب واليربوع وابن عرس ونحوها ولا خلاف في حرمة هذه الأشياء إلا في الضب فإنه حلال عند الشافعي - رحمه الله تعالى -". فقط و الله أعلم