بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

لب کو حرکت دیے بغیر نماز میں قرأت کرنے کا حکم


سوال

کیا فرماتے  ہیں علماء کرام کہ کوئی منفرد شخص نماز کی تکبیرات، قرآت، تسبیحات اور  دعائیں لبوں  کے حرکت کے بغیر صرف زبان سے پڑھتے ہوئے سلام پھیر کر نماز  پوری کرے، تو کیا اس کی نماز ہوجائے گی؟ اگر امامت پہ ہے تو مقام سر پہ ہونٹوں کے بنا حرکت کے پوری کرے گا، تو ایسے شخص کی امامت کاحکم کیا  ہے؟ نیز "پڑھنا" کیا بنا ہونٹوں کے حرکت کے صرف زبان سے ادا کرنا کرنے کو پڑھنا کہا جاسکتا ہے؟

جواب

واضح رہے نماز کی ادائیگی میں چاہےمنفرد ہو یا امام؛ بہر دو صورت لب کو بند کرکے دل ہی دل میں یا پھر صرف زبان سے قرأت کرنے سے نماز نہیں ہوگی کیونکہ محض زبان کو حرکت دے کر قرأت کرنے سےقرأت کا رکن ادا نہیں ہوگا اور قرأت کا رکن ادا ہونے کے لیے شرعاً ضروری ہے کہ حروف کی ادائیگی صحیح طور  پر ہو اور حروف کی ادائیگی اور تلفظ لب کو حرکت دے کر ہی ممکن ہے، اس کے بغیر ممکن نہیں اس لئے کہ بعض حروف کی ادائیگی اور تلفظ لب کی حرکت پر مبنی ہے۔

لہذا صورتِ  مسئولہ میں لب کو حرکت دیئے بغیر دل میں یا ہونٹوں کو حرکت دئیے بغیر صرف زبان کو حرکت دے کر قرأت کرنے سے نماز نہیں ہوگی بلکہ ایسی نماز واجب الاعادہ ہوگی کیونکہ حروف کی صحیح ادائیگی کے لئے لب کو حرکت دینا لازم ہے۔

نیزسائل کی مراد پڑھنے سے   نماز کے اندر پڑھنا /قرأت کرنا ہے تو اس صورت میں لب کو حرکت دیئے بغیر پڑھنے کی تعریف صادق نہیں آئیگی۔

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"وأما حد القراءة فنقول تصحيح الحروف أمر لا بد منه فإن صحح الحروف بلسانه ولم يسمع نفسه لا يجوز وبه أخذ عامة المشايخ هكذا في المحيط وهو المختار. هكذا في السراجية وهو الصحيح. هكذا في النقاية۔"

(کتاب الصلاة، الباب الرابع في صفة الصلاة، الفصل الأول في فرائض الصلاة1/ 69، ط: ماجدیه)

 فتاوی شامی میں ہے:

(و) أدنى (الجهر إسماع غيره و) أدنى  (المخافتة إسماع نفسه) ومن بقربه؛ فلو سمع رجل أو رجلان فليس بجهر۔ قال ابن عابدین: (قوله وأدنى الجهر إسماع غيره إلخ) اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال:

فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه، وبه قال الشافعي.

وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه، لكن بشرط كونه مسموعا في الجملة، حتى لو أدنى أحد صماخه إلى فيه يسمع.

ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع، واكتفيا بتصحيح الحروف. واختار شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني، وكذا في معراج الدراية. ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر. ثم إنه اختار في الفتح أن قول الهندواني وبشر متحدان بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع. وذكر في البحر تبعا للحلية أنه خلاف الظاهر، بل الأقوال ثلاثة. وأيد العلامة خير الدين الرملي في فتاواه كلام الفتح بما لا مزيد عليه، فارجع إليه. وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه... فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا، وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي، ولا تعتبر هنا في الأصح. وأدنى الجهر إسماع غيره ممن ليس بقربه كأهل الصف الأول، وأعلاه لا حد له فافهم۔

(کتاب الصلاۃ، ‌‌باب صفة الصلاة، فصل في القراءة: 1/ 534، 535، ط: سعید)

الإرشاد إلى سبيل الرشاد:

"و القراءة التي يسرها في الصلاة ‌بتحريك ‌اللسان و الشفتين بالتكلم بالقراءة."

(کتا ب الصلاۃ، ‌‌باب صفة الصلاة المفروضة : ص60، ط: مؤسسة الرسالة)

الشرح الممتع على زاد المستقنع:

"و نظير هذا قول من قال: إِن الأخرس لا بُدَّ أن يقرأ الفاتحة، بأن يحرِّك لسانه وشفتيه، ولا صوت له  وهذا لا فائدة له؛ لأن تحريك ‌اللسان ‌والشفتين لإِظهار النُّطق والقِراءة."

(کتاب الطہارۃ، ‌‌باب السواك وسنن الوضوء : 1/ 175،  ط: دار ابن الجوزي)

العناية شرح الهداية :

"(لأن مجرد حركة اللسان بدون الصوت لا تسمى قراءة) يعني لا لغة ولا عرفا وفيه نظر، فإن من رأى المصلي الأطروش من بعيد يحرك شفتيه يخبر عنه أنه يقرأ وإن لم يسمع منه شيء."

(كتاب الصلاة ، باب صفة الصلاة ، فصل في القراءة : 1/ 330، ط: دار الفكر، لبنان)

بدائع الصنائع میں ہے:

إذ القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان ‌بالحروف ولم يوجد. ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه ‌بالحروف لا تجوز صلاته۔

(كتاب الأيمان ، فصل في الحلف على الإظهار والإفشاء والإعلان ونحوها : 3/ 55، ط: دار الكتب العلمية)

الموسوعة الفقهية الكويتية:

"القراءة في اللغة: التلاوة، يقال قرأ الكتاب قراءة وقرآنا: تتبع كلماته نظرًا، نطق بها أو لم ينطق."

(‌‌‌‌قراءة: 33/ 46، ط: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، الكويت)

المحيط البرهاني میں ہے:

"و لهذه الحروف ستة عشر مخرجاً، للحلق منها ثلاثة مخارج، فأقصاها مخرجاً الهمزة والألف والهاء، وأوسطها مخرجاً الغين والخاء وأدناها من الفم العين والحاء، ومن أقصى اللسان مخرج القاف والكاف، ومن وسط اللسان مخرج الجيم والشين والتاء ولطرف اللسان جهة مخارج.

فالطاء والدال والتاء من مخرج واحد وهو طرف اللسان، وطرف الثنايا العليا، والصاد والسين والزاي من مخرج واحد، وهو من طرف اللسان، وفوق الثنايا العليا، ويبقى، وجه قليل بين اللسان والثنايا عند الذكر يمنة وبين ما فوق الثنايا، ومخرج النون المتحركة من طرف اللسان، وما يتصل بالخياشيم، ووراء مخرج النون من ظهر اللسان والحنك مخرج الراء، ولحافة اللسان مخرجان وحرفان، فمن حافة اللسان من أقصاها إلى… الأضراس الضاد، فبعضهم يخرجها من الجانب الأيمن وبعضهم يخرجها من الجانب الأيسر، ومن حافة اللسان من أدناها... الثنايا، ومنتهى طرف اللسان بينها وبين ما يليها من الحنك الأعلى مخرج اللام وللشفة مخرجان، فالفاء من باطن الشفة السفلى وأطراف الثنايا العليا، والباء والميم والواو والفاء من بين الشفتين، ومخرج النون الخفيفة، وهو نون منك وعنك من الخياشيم ليس له في الفم موضع."

(کتاب الصلاۃ، ‌‌الفصل الرابع في كيفيتها: 1/ 317، ط: دار الكتب العلمية، بيروت لبنان)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144305100640

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں