بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

طلقاء کن لوگوں کو کہتے ہیں ؟ کیا حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ طلقاء میں سے تھے؟اور کیا یہ لفظ موجب تنقیص ہے یا نہیں ؟


سوال

طلقاء کن لوگوں کو کہتے ہیں ؟ کیا حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ طلقاء میں سے تھے؟اور کیا یہ لفظ موجبِ تنقیص ہے یا نہیں ؟ نیز کیا حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ مؤلفۃ القلوب میں سے تھے یا نہیں ؟ اگر تھے تو کن مؤلفۃ القلوب میں سے ؟ کیوں کہ مؤلفہ القلوب کی کئی قسمیں ہیں ؟

جواب

1- طلقاء  ان لوگوں کو کہتے ہیں  جن کو  فتح  مکہ  کے موقع پر  رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم  نے  احسان کے طور پر چھوڑدیا اور کچھ نہیں کہا، اس سے مراد قریش اور ان  کے اتباع  ہیں۔

بذل المجھود میں ہے:

"يسمى أهل مكة ‌طلقاء، أي الذين أطلقوا فلم يسترقوا ولم يؤسروا، والطليق: هو الأسير إذا أطلق."

(أول کتاب الخراج والفیئ ،باب ماجاء فی خبر الطائف۔ج:10،ص:243،ط:مركز الشيخ أبي الحسن الندوي)

البحر المحیط میں ہے:

"والطّلقاء" والمراد بالطلقاء جمع طَلِيق من حَصَّل من النبيّ صلى الله عليه وسلم المنّ عليه يوم فتح مكة ‌من ‌قريش ‌وأتباعهم."

(كتاب الزكوة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم، ومن يخاف على إيمانه إن لم يعط، وتصبر من قوي إيمانه،ج:20،ص:165،ط:دار ابن الجوزي)

2- حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ طلقاء میں سے نہیں تھے،بلکہ راجح قول کے مطابق حضرت امیر معاویہ رضی اللہ عنہ 7 ھ میں عمرۃ القضا کے موقع پر اسلام قبول کرچکے تھے۔

تفصیل اس  کی یہ ہے کہ حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے قبولِ اسلام کے سَن کی تعیین میں مؤرخین میں تھوڑا سا اختلاف پایا جاتا ہےجس کا حاصل یہ ہے کہ حافظ ابنِ کثیر رحمہ اللہ نے  "البدایۃ والنھایۃ" میں،ابن عبد البر رحمہ اللہ نے "الاستیعاب"میں اور حافظ ابنِ حجر رحمہ اللہ نے "تہذیب التہذیب"میں دو قول ذکر کیے ہیں :

پہلا یہ کہ وہ ۸ھ فتح مکہ کے موقع پر اسلام لائے ۔

اور دوسرا حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کا خود اپنا بیا ن کہ میں عمرۃ القضاء کے موقع پر اسلام لایا اور آپﷺ سے اسلام کی حالت میں ملا،لیکن فتح مکہ تک اپنے اسلام کو والد سے چھپائے رکھا  اور  "تقریب التہذیب"میں حافظ صاحب نے یہ تصریح کی ہے کہ حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ فتح مکہ سے قبل اسلام لائے تطبیق بالکل آسانی سے سمجھ میں  آجاتی ہے ، وہ یہ کہ عمرۃ القضاء ۷ھ میں حقیقت اسلام کا اعتبار ہے ، جب کہ فتح مکہ ۸ھ میں اظہارِ اسلام کا ،پس دونوں میں کوئی منافات نہیں، اس سے معلوم ہواکہ حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ طلقاء میں سے  نہیں تھے۔

تقريب التهذيب" میں ہے:

"معاوية ابن أبي سفيان صخر ابن حرب ابن أمية الأموي أبو عبد الرحمن الخليفة صحابي أسلم قبل الفتح وكتب الوحي ومات في رجب سنة ستين وقد قارب الثمانين."

(‌‌ذكر بقية حرف الميم على الترتيب، ص:537، رقم:6744، ط: دار الرشيد)

البدایہ والنہایۃمیں ہے:

"‌‌فضل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ہو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي أبو عبد الرحمن القرشي الأموي، خال المؤمنين، وكاتب وحي رب العالمين، أسلم هو وأبوه وأمه هندبنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يوم الفتح. وقد روي عن معاوية أنه قال: أسلمت يوم عمرة القضاء ولكنى كتمت إسلامي من أبى إلى يوم الفتح، وقد كان أبوه من سادات قريش في الجاهلية، وآلت إليه رياسة، قريش بعد يوم بدر، فكان هو أمير الحروب من ذلك الجانب، وكان رئيسا مطاعا ذا مال جزيل، ولما أسلم قال: يا رسول الله مرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين. قال: «نعم، قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: نعم» ثم سأل أن يزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنته، وهي عزة بنت أبي سفيان واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة، فلم يقع ذلك، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ذلك لا يحل له. وقد تكلمنا على هذا الحديث في غير موضع، وأفردنا له مصنفا على حدة ولله الحمد والمنة. والمقصود أن معاوية كان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيره من كتاب الوحي رضي الله عنهم. ولما فتحت الشام ولاه عمر نيابة دمشق بعد أخيه يزيد بن أبي سفيان، وأقره على ذلك عثمان ابن عفان وزاده بلادا أخرى، وهو الذي بنى القبة الخضراء بدمشق وسكنها أربعين سنة."

(ج:8، ص:21، ط: دار الفکر)

تہذيب التہذیب میں ہے:

"معاوية" بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس أبو عبد الرحمن الأموي أسلم يوم الفتح وقيل قبل ذلك روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وأخته أم حبيبة وعنه جرير بن عبد الله البجلي والسائب بن يزيد الكندي وابن عباس ومعاوية بن حديج ويزيد بن جارية وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وأبو إدريس الخولاني وسعيد بن المسيب وقيس بن أبي حازم وعيسى بن طلحة أبو مجلز وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن حبير بن مطعم وآخرون ولاه عمر بن الخطاب الشام بعد أخيه يزيد فأقره عثمان مدة ولايته ثم ولي الخلافة قال ابن إسحاق كان معاوية أميرا عشرين سنة وخليفة عشرين سنة وقال يحيى بن بكير عن الليث توفي في رجب لا ربع ليال بقين منه سنة ستين وقال الوليد بن مسلم مات في رجب سنة ستين وكانت خلافته تسع عشرة سنة ونصفا وقيل مات سنة تسع وخمسين وقيل مات وهو بن ثمان وسبعين وقيل بن ست وثمانين."

(من اسمه معاویة، ج:10، ص،207، ط: دائرة المعارف النظامية)

الاستیعاب میں ہے:

"معاوية بن أبي سفيان.واسم أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، يكنى أبا عبد الرحمن، كان هو وأبوه وأخوه من مسلمة الفتح. وقد روى عن معاوية أنه قال: أسلمت يوم القضية ولقيت النبي صلى الله عليه وسلم مسلما.قال أبو عمر: معاوية وأبوه من المؤلفة قلوبهم، ذكره في ذلك بعضهم، وهو أحد الذين كتبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وولاه عمر على الشام عند موت أخيه يزيد."

(باب معاویة، ج:3، ص:1416، ط: دار الجیل)

3- طلقاء کا لفظ موجبِ تنقیص  نہیں،البتہ صحابہ کے  درمیان ایک دوسرے پر فضیلت  کے اعتبار سے مراتب ہیں ،ان مراتب کو نقص و کمی   کہنا درست نہیں۔

تفسیر قرطبی میں ہے:

"وقرأ الحسن" أشداء على الكفار رحماء بينهم" بالنصب على الحال، كأنه قال: والذين معه في حال شدتهم على الكفار وتراحمهم بينهم.....فالزرع محمد صلى الله عليه وسلم، والشطء أصحابه، كانوا قليلا فكثروا، وضعفاء فقووا، قاله الضحاك وغيره." ليغيظ بهم الكفار" اللام متعلقة بمحذوف، أي فعل الله هذا لمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليغيظ بهم الكفار. الرابعة- قوله تعالى:" وعد الله الذين آمنوا" أي وعد الله هؤلاء الذين مع محمد، وهم المؤمنون الذين أعمالهم صالحة." مغفرة وأجرا عظيما" أي ثوابا لا ينقطع وهو الجنة. وليست" من" في قوله" منهم" مبعضة لقوم من الصحابة دون قوم، ولكنها عامة.مجنسة، مثل قوله تعالى:" فاجتنبوا الرجس من الأوثان" لا يقصد للتبعيض لكنه يذهب إلى الجنس، أي فاجتنبوا الرجس من جنس الأوثان، إذ كان الرجس يقع من أجناس شتى، منها الزنى والربا وشرب الخمر والكذب، فأدخل" من" يفيد بها الجنس وكذا" منهم"، أي من هذا الجنس، يعني جنس الصحابة. ويقال: أنفق نفقتك من الدراهم، أي اجعل نفقتك هذا الجنس. وقد يخصص أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بوعد المغفرة تفضيلا لهم، وإن وعد الله جميع المؤمنين المغفرة..محمد رسول الله والذين معه" حتى بلغ" يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار". فقال مالك: من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية، ذكره الخطيب أبو بكر. قلت: لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله. فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين، قال الله تعالى:" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار" الآية. وقال:" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة"  إلى غير ذلك من الآي التي تضمنت الثناء عليهم، والشهادة لهم بالصدق والفلاح، قال الله تعالى:" رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" . وقال:" للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا- إلى قوله- أولئك هم الصادقون. ثم قال عز من قائل:" والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم- إلى قوله- فأولئك هم المفلحون" وهذا كله مع علمه تبارك وتعالى بحالهم ومآل أمرهم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:] خير الناس قرني ثم الذين يلونهم [وقال:] لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا لم يدرك مد أحدهم ولا نصيفه [خرجهما البخاري. وفي حديث آخر:] فلو أن أحدكم أنفق ما في الأرض لم يدرك مد أحدهم ولا نصيفه [. قال أبو عبيد: معناه لم يدرك مد أحدهم إذا تصدق به ولا نصف المد، فالنصيف هو النصف هنا. وكذلك يقال للعشر عشير، وللخمس خميس، وللتسع تسيع، وللثمن ثمين، وللسبع سبيع، وللسدس سديس، وللربع ربيع. ولم تقل العرب للثلث ثليث. وفي البزار عن جابر مرفوعا صحيحا:] إن الله اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين واختار لي من أصحابي أربعة- يعني أبا بكر وعمر وعثمان وعليا- فجعلهم أصحابي [. وقال:] في أصحابي كلهم خير [. وروى عويم بن ساعدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:] إن الله عز وجل اختارني واختار لي أصحابي فجعل لي منهم وزراء وأختانا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة.الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله منه يوم القيامة «1» صرفا ولا عدلا [. والأحاديث بهذا المعنى كثيرة، فحذار من الوقوع في أحد منهم، كما فعل من طعن في الدين فقال: إن المعوذتين ليستا من القرآن، وما صح حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تثبيتهما ودخولهما في جملة التنزيل إلا عن عقبة بن عامر، وعقبة بن عامر ضعيف لم يوافقه غيره عليها، فروايته مطرحة. وهذا رد لما ذكرناه من الكتاب والسنة، وإبطال لما نقلته لنا الصحابة من الملة. فإن عقبة بن عامر بن عيسى الجهني ممن روى لنا الشريعة في الصحيحين البخاري ومسلم وغيرهما، فهو ممن مدحهم الله ووصفهم وأثنى عليهم ووعدهم مغفرة وأجرا عظيما. فمن نسبه أو واحدا من الصحابة إلى كذب فهو خارج عن الشريعة، مبطل للقرآن طاعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومتى ألحق واحد منهم تكذيبا فقد سب، لأنه لا عار ولا عيب بعد الكفر بالله أعظم من الكذب، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب أصحابه، فالمكذب لأصغرهم- ولا صغير فيهم- داخل في لعنة الله التي شهد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألزمها كل من سب واحدا من أصحابه أو طعن عليه..فالصحابة كلهم عدول، أولياء الله تعالى وأصفياؤه، وخيرته من خلقه بعد أنبيائه ورسله. هذا مذهب أهل السنة، والذي عليه الجماعة من أئمة هذه الأمة. وقد ذهبت شرذمة لا مبالاة بهم إلى أن حال الصحابة كحال غيرهم، فيلزم البحث عن عدالتهم. ومنهم من فرق بين حالهم في بداءة الأمر فقال: إنهم كانوا على العدالة إذ ذاك، ثم تغيرت بهم الأحوال فظهرت فيهم الحروب وسفك الدماء، فلا بد من البحث. وهذا مردود، فإن خيار الصحابة وفضلاءهم كعلي وطلحة والزبير وغيرهم رضي الله عنهم ممن أثنى الله عليهم وزكاهم ورضي عنهم وأرضاهم ووعدهم الجنة بقوله تعالى" مغفرة وأجرا عظيما". وخاصة العشرة المقطوع لهم بالجنة بإخبار الرسول هم القدوة مع علمهم بكثير من الفتن والأمور الجارية عليهم بعد نبيهم بإخباره لهم بذلك. وذلك غير مسقط من مرتبتهم وفضلهم، إذ كانت تلك الأمور مبنية على الاجتهاد، وكل مجتهد مصيب."

(سورة الفتح (48): آية 29]،ج:16،ص:293 الی 299،ط:دار الكتب المصرية)

مجموع الفتاوی  میں ہے: 

"وأسلم بعد الطلقاء أهل الطائف وكانوا آخر الناس إسلاما وكان منهم عثمان بن أبي العاص الثقفي الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الطائف وكان من خيار الصحابة؛ مع تأخر إسلامه۔فقد يتأخر إسلام الرجل ويكون أفضل من بعض من تقدمه بالإسلام كما تأخر إسلام عمر فإنه يقال: إنه أسلم تمام الأربعين وكان ممن فضله الله على كثير ممن أسلم قبله وكان عثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف أسلموا قبل عمر على يد أبي بكر وتقدمهم عمر. وأول من أسلم من الرجال الأحرار البالغين أبو بكر ومن الأحرار الصبيان علي ومن الموالي زيد بن حارثة ومن النساء خديجة أم المؤمنين وهذا باتفاق أهل العلم. وقد قال الله تعالى: {إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض} إلى قوله تعالى {والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم} {والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم} . فهذه عامة. وقال تعالى: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا.الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} . فهذه الآية والتي قبلها: تتناول من دخل فيها بعد السابقين الأولين إلى يوم القيامة؛ فكيف لا يدخل فيها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا به وجاهدوا معه؟ . وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " {المهاجر من هجر ما نهى الله عنه} " فمن كان قد أسلم من الطلقاء وهجر ما نهى الله عنه كان له معنى هذه الهجرة فدخل في قوله تعالى {والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم} كما دخل في قوله تعالى {وكلا وعد الله الحسنى} . وقد قال تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} فهذا يتناول الذين آمنوا مع الرسول مطلقا. وقد استفاض عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحاح وغيرها من غير."

(سئل عن إيمان معاوية رضي الله عنه،ج:4،ص:62/ 63،ط:مجمع الملك فهد)

تفسیر قرطبی میں ہے:

"وقد فضل الله النبيين وسائر عباده المؤمنين بعضهم على بعض وهو أعلم بهم."

(سورة التوبة (9): آية:60، ج:8، ص:180، ط: دار الكتب المصرية)

4-   کئی مؤرخین واصحاب السیرنے ان کا"مؤلفۃ القلوب"میں سے ہوناشمار کیا ہے ،ساتھ ہی یہ تصریح بھی کی ہے کہ "مولفۃ القلوب"اپنی قوم کے سردار اور معزز ترین لوگوں میں سے تھے ،انہیں عطایا دینے سےمقصود انہیں اور ان کے ذریعے ان کی قومو ں کو اسلام کی طرف مانو س کر ناہوتا تھا،نیز مفسرین نے مؤلفۃ القلوب کی چار اقسام ذکر کی ہیں۔

پہلی قسم: وہ لوگ جو کفار تھے اور انہیں عطایا دینا اسلام کی طرف مائل کرنے کی غرض سے تھا۔

دوسری قسم :وہ  لوگ جو حدیث العہد بالإسلام تھے انہیں عطایا دینا اس غرض سے تھا کہ اسلام ان کے دلوں میں راسخ ہو جائے ۔

تیسری قسم : جو اپنی قوم و قبیلے میں سردار ، معزز ترین اور  اثر ورسوخ رکھنے والے لوگ  تھے اور اسلام قبول کرچکے تھے ، اپنی قوم میں ان کی بات کو ماناجاتا تھا ،انہیں عطایا دینے کی غرض یہ تھی کہ ان کے دیگر ساتھی ،قوم و قبیلے والے اپنے معززلو گوں کے ساتھ اکرام و تکریم کے معاملے سے متأثر ہوکر اسلام لے آئیں ۔

چوتھی قسم : وہ لوگ جنہیں عطایا اس غرض سے دئیے جاتے تھے کہ وہ کفار سے قتال کر کے مسلمانوں کو ان کے شر سے محفوظ رکھیں ۔

اب حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کا قسم اول میں سے نہ ہو ناتو یقینی ہے،اور قسمِ ثانی بھی مراد نہیں کہ ہم سابق میں یہ ثابت کر چکے ہیں  کہ راجح قول کے مطابق حضرت معاویہ رضی اللہ  عنہ ۷ھ عمرۃ القضاء کے موقع پر اسلام قبول کر چکے تھے ،لہذا وہ ان نو مسلموں میں سے بھی نہیں جو فتح مکہ کے بعد اسلام لائے،جہاں تک تیسری اور چوتھی قسم کا تعلق ہے،سو اگر حضرت معاویہ رضی اللہ عنہ کے حالات پر گہری نظر ڈالی جائے،تو قرینِ قیاس یہی ہے کہ وہ تیسری قسم سے تھے، اس لیے کہ وہ اور ان کے والد ماجد اپنی قوم کے سردار، معزز ترین اور خواندہ لوگوں میں سے تھے،لہٰذا انہیں عطایا دینا ان کی قوم کو مانوس کر نے کی غرض سے تھا، نہ کہ انہیں اسلام پر بر قرار رکھنے کی غرض سے۔

الروض الأنف میں ہے:

"قال ابن إسحاق: وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم، وكانوا أشرافا من أشراف الناس، ‌يتألفهم ويتألف بهم قومهم، فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة بعير، وأعطى ابنه معاوية مائة بعير."

(أمر أموال هوازن وسباياها وعطايا المؤلفة قلوبهم منها وإنعام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها،ج:7،ص:246،ط:دار إحياء التراث العربي)

تفسیر ابن کثیر میں ہے:

"وأما المؤلفة قلوبهم فأقسام منهم من يعطى ليسلم، كما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم صفوان بن أمية من غنائم حنين، وقد كان شهدها مشركا، قال: فلم يزل يعطيني حتى صار أحب الناس إلي بعد أن كان أبغض الناس إلي، كما قال الإمام أحمد....ومنهم من يعطى ليحسن إسلامه ويثبت قلبه، كما أعطى يوم حنين أيضا جماعة من صناديد الطلقاء وأشرافهم مائة من الإبل، وقال «إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكبه الله على وجهه في نار جهنم. وفي الصحيحين عن أبي سعيد أن عليا بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية في تربتها من اليمن، فقسمها بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر، وعلقمة بن علاثة، وزيد الخير، وقال «أتألفهم ومنهم من يعطى لما يرجى من إسلام نظرائه، ومنهم من يعطى ليجبي الصدقات ممن يليه، أو ليدفع عن حوزة المسلمين الضرر من أطراف البلاد."

(سورة التوبة (9): آية 60،ج:4،ص:140،ط:دار الكتب العلمية)

تفسیر أبي  السعود" میں ہے:

"{والمؤلفة قُلُوبُهُمْ} هم أصنافٌ فمنهم أشرافٌ من العرب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألفهم ليُسلموا فيرضَخ لهم ومنهم قومٌ أسلموا ونيّاتُهم ضعيفةٌ فيؤلّف قلوبَهم بإجزال العطاء كعيينةَ بنِ حصن والأقرعِ بن حابس والعباسِ بن مرداس ومنهم من يُترقَّب بإعطائهم إسلامُ نظرائِهم ولعل الصنفَ الأولَ كان يعطيهم الرسول صلى الله عليه وسلم من خُمس الخُمسِ الذي هو خالصُ مالَه وقد عد منهم من يؤلَّف قلبُه بشيء منها على قتال الكفار وما نعي الزكاة وقد سقط سهمُ هؤلاء بالإجماع لما أن ذلك كان لتكثير سوادِ الإسلامِ فلما أعزّه الله عز وعلا وأعلى كلمتَه استُغنيَ عن ذلك."

( التوبة،آية(60)ج:4،ص:76،ط:دار إحياء التراث العربي)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144503102478

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں