ایام تشریق میں تکبیر کہنا کن لوگوں پر واجب ہے؟ شہری پر یا غیر شہری پر بھی اور مردوں پر یا عورتوں پر بھی اگر کوئی نہ پڑھئے قصداً ،یا جہل کی وجہ سے، یا نسیان کی وجہ سے تو کیا حکم ہے؟
تکبیر تشریق امام ،مقتدی ،مقیم ،مسافر ،منفرد ،مرد عورت، اسی طرح شہر اور دیہات کے رہنے والے سب پر واجب ہے،البتہ مرد حضرات بلند آواز سے پڑھیں اور خواتین آہستہ آواز سے ۔
جو شخص جان بوجھ کر یا عدم علم کی وجہ سے ان تکبیرات کو چھوڑے گا تو وہ گناہ گار ہوگا،نسیان پر مواخذہ نہیں ہے، البتہ استغفار پھر بھی کرلینا چاہیے۔
فتاوی شامی میں ہے:
"(وقالا بوجوبه فور كل فرض مطلقًا) و لو منفردًا أو مسافرًا أو امرأةً؛ لأنه تبع للمكتوبة (إلى) عصر اليوم الخامس (آخر أيام التشريق وعليه الاعتماد) والعمل والفتوى في عامة الأمصار وكافة الأعصار.
(قوله: فور كل فرض) بأن يأتي به بلا فصل يمنع البناء كما مر ط (قوله: لأنه تبع للمكتوبة) فيجب على كل من تجب عليه الصلاة المكتوبة بحر (قوله: وعليه الاعتماد إلخ) هذا بناء على أنه إذا اختلف الإمام وصاحباه فالعبرة لقوة الدليل."
(باب العیدین، ج:2، ص:180، ط: دار الفکر)
البحر الرائق میں ہے:
"وأما عندهما فهو واجب على كل من يصلي المكتوبة؛ لأنه تبع لها فيجب على المسافر والمرأة والقروي قال في السراج الوهاج والجوهرة والفتوى على قولهما."
(باب العیدین، وقوف الناس يوم عرفة في غير عرفات تشبها بالواقفين بها، ج:2، ص:179، ط: دار الکتاب الاسلامی)
بدائع الصنائع میں ہے:
"و قال أبو يوسف ومحمد: يجب على كل من يؤدي مكتوبة في هذه الأيام على أي وصف كان في أي مكان كان وهو قول إبراهيم النخعي، وقال الشافعي في أحد قوليه: يجب على كل مصل فرضا كانت الصلاة أو نفلا؛ لأن النوافل أتباع الفرائض فما شرع في حق الفرائض يكون مشروعا في حقها بطريق التبعية ، وأما الكلام مع أصحابنا فهما احتجا بقوله تعالى: {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} [الحج: 28] ، وقوله: {واذكروا الله في أيام معدودات} [البقرة: 203] من غير تقييد مكان أو جنس أو حال؛ ولأنه من توابع الصلاة بدليل أن ما يوجب قطع الصلاة من الكلام ونحوه يوجب قطع التكبير فكل من صلى المكتوبة ينبغي أن يكبر."
(كتاب الصلاة، فصل في سنن حكم التكبير أيام التشريق، ج:1، ص:198، ط: دار الكتب العلمية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144611102666
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن