بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

مؤذن اذان کا جواب خود دے سکتا ہے یانہیں؟


سوال

مؤذ ن ا  ذان کا جواب خود دے سکتا ہے یانہیں؟ اگرنہیں تو کیوں؟

جواب

مؤذن خود اذان دینے والا اور نماز کی طرف لوگوں کوبلانے والا ہے، جواب دینے والے وہ ہیں جو اذان کو سننے والے ہیں، داعی اور مجیب علیحدہ ہوا کرتا ہے۔ نیز حدیث میں رسول اللہ ﷺ نے اذان کے سننے والے کے بارے میں فرمایا کہ سن کر جواب نہ دے تو یہ جفا ہے، سننا اور سنانا دونوں الگ عمل ہیں، دونوں کے لیے الفاظ بھی جدا استعمال ہوتے ہیں، نیز حدیث میں ہے جو شخص وہی کلمات دہرائے جو مؤذن نے کہے، لہٰذا اس سے بھی واضح ہے کہ جواب دینے والا مؤذن کے علاوہ شخص  ہوگا، وہ کلماتِ اذان دہرائے تو  اس کے لیے مغفرت کی بشارت ہے۔

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 155):
"وأما بيان ما يجب على السامعين عند الأذان فالواجب عليهم الإجابة، لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أربع من الجفاء: من بال قائماً، ومن مسح جبهته قبل الفراغ من الصلاة، ومن سمع الأذان ولم يجب، ومن سمع ذكري ولم يصل علي»، والإجابة: أن يقول مثل ما قال المؤذن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال مثل ما يقول المؤذن غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر»، فيقول مثل ما قاله إلا في قوله: "حي على الصلاة حي على الفلاح" فإنه يقول مكانه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ لأن إعادة ذلك تشبه المحاكاة والاستهزاء، وكذا إذا قال المؤذن: " الصلاة خير من النوم " لايعيده السامع؛ لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت، أو ما يؤجر عليه".

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 560):
"قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ: وَأَمَّا الْحَوْقَلَةُ عِنْدَ الْحَيْعَلَةِ، فَهُوَ وَإِنْ خَالَفَ ظَاهِرَ قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ "، لَكِنَّهُ وَرَدَ فِيهِ حَدِيثٌ مُفَسِّرٌ لِذَلِكَ عَنْ عُمَرَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، فَحَمَلُوا ذَلِكَ الْعَامَّ عَلَى مَا سِوَى هَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ، وَتَعْلِيلُ الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ بِأَنَّ إِعَادَةَ الْمَوْعُودِ دُعَاءَ الدَّاعِي يُشْبِهُ الِاسْتِهْزَاءَ، كَمَا يُفْهَمُ فِي الشَّاهِدِ بِخِلَافِ مَا سِوَى الْحَيْعَلَتَيْنِ، فَإِنَّهُ ذِكْرٌ يُثَابُ عَلَيْهِ مَنْ قَالَهُ، إِذْ لَا مَانِعَ مِنْ صِحَّةِ اعْتِبَارِ الْمُجِيبِ بِهِمَا دَاعِيًا لِنَفْسِهِ مُحَرِّكًا مِنْهَا السَّوَاكِنَ مُخَاطِبًا لَهَا".

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 399):
"قال أبو جعفر: فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غير ما قال المنادي، فدل أن الأمر للاستحباب والندب كأمره بالدعاء في أدبار الصلوات ونحوه اهـ فهذه قرينة صارفة للأمر عن الوجوب، وبه تأيد ما صرح به جماعة من أصحابنا، من عدم وجوب الإجابة باللسان وأنها مستحبة. وهذا ظاهر في ترجيح قول الحلواني، وعليه مشى في الخانية والفيض، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعت النداء فأجب داعي الله» وفي رواية: " فأجب، وعليك السكينة "، ويكفي في ترجيحه الأدلة على وجوب الجماعة، فإنك علمت أن قول الحلواني مبني على أن الإجابة لقصد الجماعة. والذي ينبغي تحريره في هذا المحل أن الإجابة باللسان مستحبة وأن الإجابة بالقدم واجبة إن لزم من تركها تفويت الجماعة، وإلا بأن أمكنه إقامتها بجماعة ثانية في المسجد أول بيته لا تجب، بل تستحب مراعاة لأول الوقت والجماعة الكثيرة في المسجد بلا تكرار، هذا ما ظهر لي". 
فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144012201610

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں