بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

7 شوال 1445ھ 16 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

ارواح کی تخلیق کب ہوئی ؟ کیا روح کو موت آئے گی؟


سوال

ارواح کب پیدا ہوئیں ؟اور کیا کبھی کسی وقت روح کو بھی موت آۓگی یا نہیں؟

جواب

اللہ تعالیٰ نے ارواح کو اجسادسے پہلے پیدا فرمایا،یعنی پہلے ارواح کی تخلیق ہوئی اور پھر اجسام کی۔حوالہ جات درج ذیل ہیں :

تفسیر بغوی میں ہے :

"قال ابن عباس رضي الله عنهما: خلق الله الأرواح قبل الأجساد بأربعة آلاف سنة، وخلق الأرزاق قبل الأرواح بأربعة آلاف سنة، فشهد بنفسه لنفسه قبل أن خلق الخلق حين كان ولم تكن سماء ولا أرض ولا بر ولا بحر  فقال: { شَهِدَ اللَّه أَنَّه لا إِلَهَ إِلا هُوَ }". (2/18)

تفسیر مظہری میں ہے:

"قال ابن عباس خلق الله الأرواح قبل الأجساد باربعة آلاف سنة، وخلق الأرزاق قبل الأرواح باربعة آلاف سنة، فشهد بنفسه لنفسه قبل أن خلق الخلق حين كان ولم يكن سماء ولا أرض ولا بحر ولا بر فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ و} شهدت {الْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ}". (1/478)

تفسیر روح البیان میں ہے :

"أول ما خلق الله الأرواح ثم العرش؛ لأنه محل استواء الصفة الرحمانية، ثم الكرسي ثم السماء السابعة ثم السموات كلها". (7/12)

انسانی روح کو موت آئے گی یا نہیں؟ اس بارے میں محققین سے دونوں طرح کے قول منقول ہیں، راجح یہ ہے کہ روح پر موت نہیں آئے گی۔ لیکن آئندہ زمانے میں روح پر موت نہ آنے سے روح کا قدیم ہونا لازم نہیں آئے گا، اس لیے کہ روح مخلوق ہے، یعنی پیدا کی گئی ہے، لہٰذا وہ حادث ہے۔

شرح العقیدۃ الطحاویۃ میں ہے:

"واختلف الناس: هل تموت الروح أم لا؟ فقالت طائفة: تموت؛ لأنها نفس، وكل نفس ذائقة الموت، وقد قال تعالى: {كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}  وقال تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه}. قالوا: وإذا كانت الملائكة تموت، فالنفوس البشرية أولى بالموت. وقال آخرون: لاتموت الأرواح، فإنها خلقت للبقاء، وإنما تموت الأبدان. قالوا: وقد دل على ذلك الأحاديث الدالة على نعيم الأرواح وعذابها بعد المفارقة إلى أن يرجعها الله في أجسادها.

والصواب أن يقال: موت النفوس هو مفارقتها لأجسادها وخروجها منها، فإن أريد بموتها هذا القدر، فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتفنى بالكلية، فهي لاتموت بهذا الاعتبار، بل هي باقية بعد خلقها في نعيم أو في عذاب، كما سيأتي إن شاء الله تعالى. وقد أخبر سبحانه أن أهل الجنة {لايذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى}، وتلك الموتة هي مفارقة الأرواح للأجساد". (1/390)

روح المعانی میں ہے:

"«البحث الرابع» اختلف الناس في الروح هل تموت أم لا؟ فذهبت طائفة إلى أنها تموت لأنها نفس وكل نفس ذائقة الموت وقد دل الكتاب على أنه لايبقى إلا اللّه تعالى وحده وهو يستدعي هلاك الأرواح كغيرها من المخلوقات، وإذا كانت الملائكة عليهم السلام يموتون فالأرواح البشرية أولى، وأيضاً أخبر سبحانه عن أهل النار أنهم يقولون: (أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) [غافر : 11] ولاتحقق الإماتتان إلا بإماتة البدن مرةً وإماتة الروح أخرى.

وقالت طائفة : إنها لاتموت للأحاديث الدالة على نعيمها وعذابها بعد المفارقة إلى أن يرجعها اللّه تعالى إلى الجسد، وإن قلنا بموتها لزم انقطاع النعيم والعذاب، والصواب أن يقال : موت الروح هو مفارقتها الجسد فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتضمحل فهي لاتموت بل تبقى مفارقة ما شاء اللّه تعالى ثم تعود". (8/151) فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144010201048

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں