بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

9 شوال 1445ھ 18 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

فرض نمازوں میں جلسہ کی دعا پڑھنا


سوال

کیا جلسہ کی دعائیں فرض نمازوں میں پڑھی جا سکتی ہیں؟ کیا امام امامت کراتے ہوئے جلسہ کی دعائیں پڑھ سکتا ہے؟

جواب

اکیلے نماز پڑھنے والے شخص کے لیے دونوں سجدوں کے درمیان دعا پڑھنا مستحب ہے، جب کہ امام کے لیے اس وقت یہ دعا پڑھنا مستحب ہے جب مقتدیوں کواس سے بوجھ نہ ہوتا ہو، دونوں سجدوں کے درمیان کی دعا یہ ہے:

'' اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَعَافِنِيْ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي''۔

رد المحتار (1/ 505) ط: سعيد

'' (وليس بينهما ذكر مسنون، وكذا) ليس (بعد رفعه من الركوع) دعاء، وكذا لا يأتي في ركوعه وسجوده بغير التسبيح (على المذهب)، وما ورد محمول على النفل''۔

و في الرد: ''(قوله: وليس بينهما ذكر مسنون) قال أبو يوسف: سألت الإمام أيقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع والسجود: اللهم اغفر لي؟ قال: يقول ربنا لك الحمد وسكت، ولقد أحسن في الجواب، إذ لم ينه عن الاستغفار، نهر وغيره.

أقول: بل فيه إشارة إلى أنه غير مكروه إذ لو كان مكروهاً لنهى عنه كما ينهى عن القراءة في الركوع والسجود، وعدم كونه مسنوناً لا ينافي الجواز كالتسمية بين الفاتحة والسورة، بل ينبغي أن يندب الدعاء بالمغفرة بين السجدتين خروجاً من خلاف الإمام أحمد لإبطاله الصلاة بتركه عامداً، ولم أر من صرح بذلك عندنا، لكن صرحوا باستحباب مراعاة الخلاف، والله أعلم۔ (قوله: وما ورد إلخ) فمن الوارد في الركوع والسجود ما في صحيح مسلم: «أنه  صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي۔ وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين۔» والوارد في الرفع من الركوع أنه كان يزيد: «ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد۔» رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.

وبين السجدتين: «اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني» رواه أبو داود، وحسنه النووي وصححه الحاكم، كذا في الحلية۔ (قوله: محمول على النفل) أي تهجداً أو غيره خزائن. وكتب في هامشه: فيه رد على الزيلعي حيث خصه بالتهجد. اهـ. ثم الحمل المذكور صرح به المشايخ في الوارد في الركوع والسجود، وصرح به في الحلية في الوارد في القومة والجلسة، وقال: على أنه إن ثبت في المكتوبة فليكن في حالة الانفراد، أو الجماعة والمأمومون محصورون لا يتثقلون بذلك كما نص عليه الشافعية، ولا ضرر في التزامه وإن لم يصرح به مشايخنا؛ فإن القواعد الشرعية لا تنبو عنه، كيف والصلاة و التسبيح والتكبير والقراءة كما ثبت في السنة. اهـ''.فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 143909200323

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں