بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 رمضان 1445ھ 29 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

’’مقیت اللہ‘‘ نام کا معنی اور رکھنے کا حکم


سوال

"محمد مقیت اللہ"  نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب

’’مُقِیْت‘‘ اللہ تعالیٰ کے صفاتی ناموں میں سے ہے اور اس کا ایک معنیٰ ہے حفاظت کرنے والا، اور دوسرا معنیٰ ہے قدرت رکھنے والا، قرآن پاک میں اللہ تعالیٰ کا ارشاد ہے: {وَكَانَ اللّٰهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِیْتًا} [النساء: 85] یعنی اللہ تعالیٰ ہر چیز کی حفاظت کرنے والا ہے، یا اللہ تعالیٰ ہر چیز پر قادر ہے۔

اس معنیٰ کے اعتبار سے تو ’’مقیت اللہ‘‘ نام رکھنا درست نہیں ہے، اس کے بجائے "محمد مقیت"  یا "محمد عبد المقیت" یا "عبدالمقیت"  نام رکھا جاسکتا ہے۔ 

تاج العروس (5/ 50):

" {والمقيت: الحافظ للشيء والشاهد له) وأنشد ثعلب للسموأل بن عادياء: 

رب شتم سمعته وتصامم

ت وهي تركته فكفيت

ليت شعري وأشعرن إذا ما

قربوها منشورة ودعيت

ألي الفضلخ أم علي إذا حو

سبت إني على الحساب} مقيت

أي أعرف ما عملت من السوء، لأن الإنسان على نفسه بصيرة.

وحكى ابن بري عن أبي سعيد السيرافي قال: الصحيح رواية من روى:

( ... ربي على الحساب مقيت) قال: لأن الخاضع لربه لايصف نفسه بهاذه الصفة، قال بن بري: الذي حمل السيرافي على تصحيح هاذه الرواية أنه بنى عل أن {مقيتاً بمعنى مقتدر، ولو ذهب مذهب من يقول: إنه الحافظ للشيء والشاهد ل كما ذكر الجوهري لم ينكر الرواية الأولى.

(و) } المقيت في أسماء الله الحسنى: الحفيظ.

وقال الفراء: المقيت (المقتدر) والمقدر (كالذي يعطي كل أحد) وكل شيء وفي بعضها كل رجل، وهو نص عبارة الفراء ( {قوته) . وقيل: المقيت: هو الذي يعطي أقوات الخلائق، من} أقاته {يقيته، إذا أعطاه قوته،} وأقاته أيضا، إذا حفظه، وفي التنزهيل العزيز {وكان الله على كل شىء مقيتا} (سورة النساء، الآية: 85) وقال الزجاج: {المقيت القدير، وقيل: الحفيظ (قال) وهو بالحفيظ أشبه، لأنه مشتق من القوت، يقال:} قت الرجل  {أقوته قوتا، إذا حفظت نفسه بما} يقوته {والقوت: اسم الشيء الذي يحفظ نفسه ولا فضل فيه على قدر الحفظ، فمعنى المقيت: الحفيظ الذي يعطي الشيء قدر الحاجة من الحفظ، ومثله قول الزجاج، وقيل في تفسير بيت السموأل: إني على الحساب مقيت أي موقوف على الحساب، وقال آخر: ثم بعد الممات ينشرني من هو على النشر يا بني مقيت أي مقتدر.

وقال أبو عبيدة: المقيت عند العرب: الموقوف على الشيء، وفي الصحاح: وأقات على الشيء: اقتدر عليه، قال أبو قيس بن رفاعة اليهودي، وقيل: ثعلبة بن محيصة الأنصاري، وهو جاهلي، وقد روي أنه للزبير بن عبد المطلب عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنشده الفراء:

وذي ضغن كففت النفس عنه         وكنت على إساءته مقيتا

أي مقتدراً".فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144007200046

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں